مع آية الله الشيخ الناصري..الحلقة الــ 20 بعنوان (باب التوحيد ونفي الشرك، ومعنى الواحد والأحد والصمد وتفسير سورة التوحيد) من كتابه المختار من بحار الأنوار
    

 

يتناول مركز التضامن للإعلام حلقات مختارة لكتاب المختار من بحار الأنوار لمؤلفه آية الله الشيخ محمد باقر الناصري، الذي تضمن بحوثا و فصولا وأحاديثا من كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي، تم تلخيصها والتعليق عليها من قبل سماحته.

 

وتحتوي الحلقة الـ20 على  ((باب التوحيد ونفي الشرك، ومعنى الواحد والأحد والصمد وتفسير سورة التوحيد)) فقد كتب الشيخ الناصري في هذا الموضوع:

 

باب التوحيد ونفي الشرك، ومعنى الواحد والأحد والصمد وتفسير سورة التوحيد


ومعاني هذا الباب مثبتة في الكثير من آيات الكتاب العزيز:

 

ففي سورة البقرة 163،165،255،284 وفي آل عمران 62،65 وفي سورةالنساء48،117،132 وفي الانعام40،41،65 وفي الاعراف59،65،73 وفي يونس 66،104،106 وفي هود2 وفي يوسف 38،39،40،106 وفي الرعد 14-16،30،33،36 وفي ابراهيم52 وفي النحل 2،3،51-57 وفي الاسراء22،23،39،42،43،56،57 وفي الكهف 14،15،38،42،102،110 وفي مريم 81،82 وفي الأنبياء 19،25،36،42،43،98،101،108 وفي الحج 31،71 والمؤمنون 91،92،116،117 وفي الفرقان3 وفي الشعراء213 وفي النمل26،59،64 وفي القصص 62،64،87،88 وفي العنكبوت 8،41،43 وفي الروم 31،35،40 وفي لقمان13،15 وفي سبأ22،27،4041 وفي فاطر3،12،14،،40 وفي يس74-75 والصافات1-5 وفي ص 65،66 وفي الزمر6،8،14،15،29،64-66 والمؤمن 12،20،41،42،62،65،84 والسجدة: 6،9،14،47،48،37،38 وحمعسق9،13 والزخرف26،27،45،57،58 والجاثية10 ومحمد19 وق 26 و الذاريات 51 والطور 43 والممتحنة 4 والجن 20 والزمر9 والتوحيد (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) إلى آخر السورة المباركة ... [البحار، ج3 ص206].

 

وعن أبي هاشم الجعفري قال قلت لأبي جعفر الثاني (ع) (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ما معنى الأحد؟ قال: المجمع عليه بالوحدانية أما سمعته يقول (وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۖ..).) [البحار، ج3 ص208].

 

وعن داود بن القاسم الجعفري قال قلت لأبي جعفر (ع) جعلت فداك ما الصمد؟ قال: (السيد المصمود إليه في القليل والكثير. أي المقصود إليه والمطلوب منه). [البحار، ج3 ص220].

 

وعن محمد بن عبيد قال دخلت على الرضا(ع) فقال لي: (قل يكف عن الكلام في التوحيد وغيره ويكلم الناس بما يعرفون ويكف عما ينكرون، وإذا سألوك عن التوحيد فقل كما قال الله عز وجل (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)))، وإذا سألوك عن الكيفية فقل كما قال الله عز وجل ( ليس كمثله شيء) وإذا سألوك عن السمع فقل كما قال الله عز وجل ( وهو السميع)، كلم الناس بما يعرفون). [البحار، ج3 ص221].

 

وقال الباقر(ع): (حدثني أبي زين العابدين عن أبيه الحسين بن علي (ع) انه قال الصمد: الذي لا جوف له والصمد: الذي قد انتهى سؤدده والصمد: الذي لا يأكل ولا يشرب، والصمد: الذي لا ينام، والصمد: الدائم الذي لم يزل و لا يزال). [البحار، ج3 ص223].

محرر الموقع : 2017 - 09 - 17