إذهب إلى سلمان إنه طغى... رسالة إلى السيد القائد عبد الملك الحوثي
    

إلى مكرُ الله الذي أذل به سلمان وجُنده السيد القائد ابا جبريل... فاعلم أبَيتَ اللعنّ... إنه حينما أراد الله أن يُهلك فرعون ويدمدم عليه ويجعله آية للعالمين أرسل إليه نبيه موسى عليه السلام فكان ماكان وأُغرقت أسطورة الباطل ليتجلى الحق بأقوى صوره وأوضح معانيه إلا أن فرعون أبى إلا ان يعود ويُطل بعُنقه وهذه المرة من قرن الشيطان بني سعود ومشخة الإمارات وبقية جوقة وأدوات الإرهاب العالمي وداعميه ومصدريه من مخصييّ ومخانيث الخليج وعربان الاعراب العاربة المُستعربة فكان لابد من موسى لفرعون بني سعود كي يغرقه في بحار الدماء التي سفكها وما زال في العراق وسوريا والبحرين واليمن ونيجيريا وهذه المرة كان الرسول وحشاً بالستياً أرعبهم وأقض مضاجعهم ودك حصونهم وقواعدهم العسكرية وجعلهم أشلاء مبعثرة رغم التعتيم الإعلامي العربي والعالمي... نعم أيها القائد الشجاع لتبدأ مرحلة الباسلتي الثقيل فيما بعد الرياض وعلى كل بالستي مبارك يجب أن تُكتب عبارة(( إذهب إلى سلمان إنه طغى ))

 

وأي طغيان أكبر من إرهاب سلمان عتواً منه على الله ورسوله وإيغالاً منه مابين الاسراف في القتل وبين عمالة لإمريكا وإسرائيل وخيانة للعرب والإسلام والمسلمين فقد كشر عدو الله عن أنياب كفره وحقده السوداء وغرسها في أجساد الأبرياء حتى ضجت الارض من إرهابه والسماء ولن يتوقف ناعور دم الارهاب الوهابي التكفيري عن الدوران حتى يُضعضع بصواريخ مزلزلةً تُحوُل كيانهم الى عصف ماكول وتجعله آية للعالمين كما حصل قبل يومين...

 

أبا جبريل يابقية السيف والإرث الجهادي لقد ظن سلمان وسخله المعتوه محمد كبتاغون إن حربكم ستكون خاطفة ولا تتعدى الايام السبع وترفعون رايات الاستسلام له ولحلفه الصهيوامريكي لكنه خسىء ومن معه فقد أصبح إليمن فيتنام بني سعود وتحالفهم الشيطاني ومستنقعاً لكل المستكبرين من عتاة الاجرام ومردة الكفر والارهاب ومن تسول له نفسه الخبيثة بالإعتداء عليه وعلى شعبه...

 

ايها الهُمام... هاهم بني سعود وبقية كلاب الارهاب يئنون من وطأة قبضات رجالكم وصولاتهم في الميدان وتنمرهم في الدفاع عن أرضهم وأعراضهم ومقدساتهم من أن يدنسها بدو الجزيرة وإرهابييهم فاضرب فديتك ورجالك بعزم الله والله أكبر فقد كفر سلمان وجنده واستحوذ عليهم الشيطان فانساهم ذكر الله وكل صاروخ يسقط على رؤوسهم يشكل جحيماًً لهم لأنهم لم يتعودوا على مناظر مدنهم وهي تشتعل بالنيران وعليه أطالبكم يبن الغُر الميامين بكتابة عبارة (( إذهب إلى سلمان إنه طغى )) على كل بالستي ثقيل ترسلونه هدية على رؤوس بني سعود المارقين فلا عدوان إلا على الظالمين والله أكبر...

 

النصر لكم والعزة والرفعة والاباء والرحمة لشهدائنا وشهدائكم وكل شهداء طريق الحق المبين والشفاء العاجل لجرحاكم وكل جرحى معاركنا ضد أعداء الله بني سعود في العراق وسوريا والبحرين والعار كل العار لبني سعود ومن يقف معهم ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

 

علي السراي

رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني

22-3-2017

محرر الموقع : 2017 - 03 - 22