أُعلن في ستوكهولم عن مقترح جديد، تبنته الحكومة مع حزب البيئة سيجري بموجبه منذ بداية العام القادم السماح للأشخاص الذين لديهم أطفال في السويد، تقديم طلب تمديد الإقامة دون الإضطرار الى العودة الى البلد الأم لتقديم الطلب من خلال السفارات السويدية فيها.
ونقلت الإذاعة السويدية عن ماريا فيرم، وهي المتحدة بإسم حزب البيئة تأكيدها ان إجراء العودة الى البلد الأم لن يكون ضروريا بعد دخول الإتفاق حيز التنفيذ.
وبحسب الإذاعة فان الإقتراح يشمل الاشخاص الذين لديهم اطفال، ويعيشون في السويد، لكنهم إنفصلوا عن بعضهم البعض في العلاقة الزوجية.
وقال وزير الهجرة السويدي توبيّاس بيلستروم إن النظام المتبع حاليا غير عادل بما فيه الكفاية، ويكتنفه بعض الغموض، وهو ما سيحاول تجنبه وحله التعديل الجديد.
ويشمل التعديل الجديد، القادمين الى السويد عن طريق الدراسة أو الإيدي العاملة التي جاءت بعقود عمل، من خارج الإتحاد الأوروبي.
لكن هذا التعديل لا يشمل اللاجئين الذين ليس لديهم إقامات، ولا يشمل اللاجئين الذين لا جواز سفر لهم معترف بها في السويد.
 
الكومبس