وأضافت:" ان هذا الشخص يحاول أن يُظهر نفسه بصورة البطل المدافع عن مصالح الشعب العراقي وهو مختبئ في مكتب خارج العراق، وإذا كان يمتلك ذرة من الصدق مع نفسه ومع الجمهور فليأتِ الى بغداد ويشارك في تظاهرات ساحة التحرير المحمية من قبل الجيش والشرطة بدليل أن مئات الفنانين والصحفيين والمحامين اشتركوا في هذه التظاهرات ".
وبينت النائبة:" إذا كان هدف أنور الحمداني هو محاربة الفساد والمفسدين فلا احد يعترض على ذلك، ولكن يبدو أن هدفه الحقيقي هو الشهرة والظهور وكأنه بطل في عيون الناس من خلال التهريج والصراخ الهستيري المسرحي وتوجيه الشتائم البذيئة للناس مدفوعا بأجندة مشبوهة ومعروفة للجميع ".
وشددت نعمة على " ضرورة قيام رئيس مجلس النواب بتحريك دعوى قضائية ضد الحمداني بتهمة الإساءة الى ممثلي الشعب العراقي المنتخبين "، داعية الجهات التنفيذية الى " تفعيل قرار اغلاق مكاتب قناة البغدادية وجعل مديرها عون الخشلوك يفلس بعد أن كان يعتاش على الابتزاز والتشهير على غرار المدعو سعد البزاز المعروف بتواطؤه مع المفسدين