إحياء ذكرى وفاة الرسول الأكرم في مؤسسة الامام المنتظر(عج) في السويد. تقرير مصور
    

 


السلام على صاحب القبة الخضراء السلام على أبي القاسم وإبراهيم السلام على أبي الزهراء فاطمة 
السلام على حبيب الله السلام على من دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى. 
السلام عليك سيدي ومولاي و شفيعي يوم المحشر يا رسول الله.  اللهم صل على محمد و آل محمد كما صليت و باركت على إبراهيم و آل ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد. 
في مساء يوم الجمعة المباركة احتشدت مؤسسة الامام المنتظر ( عج ) بالضيوف و المعزّين بذكرى وفاة الرسول الكريم ( ص )     و حفيدة الامام الرضا عليه السلام. 
ابتدأ برنامج هذا اليوم المبارك بتلاوة آيات من القرآن الكريم رتلها الحاج ابو هاشم القراءني ، بعده قرأ زيارة أمين الله 
الحاج ابو محمد. و بعد ذلك ارتفعت الأصوات بالصلاة على محمد و آل محمد مستقبلة الشيخ ابو صدوق المشكور و هو 
يعتلي المنبر. و بدأ حديثه بالآية الكريمة 
(( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله و اليوم الآخر و ذكر الله كثيرا )). 
وتناول سماحة الشيخ في مجمل حديثه مباحث من الآية الكريمة و هي تشير الى الأسوة الحسنة و القدوة و كم توجد في الحياة من صور الأسوة فمثلاً هناك  من يتأثر بفنان و يكون قدوته و من يكون قدوته رياضي وكذا وهذه أسوة سيئة و أسوة جاهلة.  
و القران يشير في هذه الآية الى رسول الله ( ص ) وهو الأسوة الحسنة و كذلك  أهل بيته عليهم السلام كلهم مصاديق الأسوة الحسنة. 
و هذه الأسوة لمن  كان يرجوا الله و اليوم الآخر و هذه هي الأسوة الحقيقية. 
كذلك عرج  على جانب من جوانب شخصية الرسول الكريم ( ص ) حيث الأخلاق التي تميز بها رسول الله ( ص ). 
في الآية الكريمة (( و إنك لعلى خلق عظيم )) و تناول جانبان من جوانب هذه الحالة و هي الرحمة و التواضع. 
فالرحمة تتجسد في قوله تعالى  (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )) حيث انه كان صلوات الله عليه رحيماً بالجميع 
و كان يوصي بالجميع يوصي بالكبير و الصغير و الضعيف و المرأة ، وكان يرحم في موضع العفو و القوة ، 
فكان موقفه مع قريش بعد فتح مكة عندما قال لهم ماذا تضنون أني صانعٌ بكم ، فقالوا أخ كريم و ابن أخٍ كريم ، فقال 
أذهبوا فأنتم الطلقاء 
وكذلك من صور تواضعه انه كان يجالس الفقير و الضعيف.  و كان عوناً لكل ضعيف و محتاج و كان أمل كل المستضعفين
في المجتمع آنذاك. حتى صار حبيب الفقراء. 
وانعكس هذا التواضع في سلوك الأئمة الأطهار عليهم السلام من بعده و خاصة الامام الرضا عليه السلام انه 
كان يجالس خدمه و عماله و عبيده على الطعام و لا يتكبر عليهم. بل يسعى في قضاء حوائجهم و يواسيهم و كان شديد الرحمة و التواضع  بهم. 
و كم نحن بحاجة ماسة اليوم لإن نقتدي بأهل البيت عليهم السلام و ما سيرتهم إلا دروس و مواعظ لنا لتنير دروبنا و من 
سار على خطاهم صلوات الله عليهم.  
واختتم المجلس بذكر المصيبة و ذكر مصيبة أبي الأحرار الامام الحسين عليه السلام. 
بعد تقدم برعم من براعم مدرسة الامام المنتظر و قرأ لطمية رائعة أذهلت الحضور لبراءة الأداء و عمق المعنى في كلمات القصيدة. بعده جاء دور الرادود الحسيني الحاج هادي الصراف و قرأ لطمية بالمناسبة. بعد ذلك دعي الحضور على مأدبة 
الرسول الكريم صل الله عليه و آله.
bild 2.JPG wordt weergegeven
bild 3.JPG wordt weergegeven
bild 4.JPG wordt weergegeven
bild 5.JPG wordt weergegeven
bild 1.JPG wordt weergegeven
bild 2.JPG wordt weergegeven
bild 3.JPG wordt weergegeven
bild 4.JPG wordt weergegeven

 

محرر الموقع : 2014 - 01 - 04