مع آية الله الشيخ الناصري..الحلقة الــ35 من كتابه المختار من بحار الأنوار‎‎‏‎
    

يتناول مركز التضامن للإعلام حلقات مختارة لكتاب المختار من بحار الأنوار لمؤلفه آية الله الشيخ محمد باقر الناصري، الذي تضمن بحوثا و فصولا وأحاديثا من كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي، تم تلخيصها والتعليق عليها من قبل سماحته.

 

وتحتوي الحلقة الـ35 على  ((باب التمحيص والاستدراج والابتلاء والاختبار)) فقد كتب الشيخ الناصري في هذا الموضوع:

 

[البحار، ج5 ص210

]

وفيه الكثير من آيات الكتاب العزيز:

 

ففي آل عمران: 178-179، 138-142، 186. والمائدة:71. والأنعام: 165. والأعراف: 182-183. والأنفال: 25،28. والتوبة: 16،126. وهود: 7. والكهف: 7. وطه:40، 85،90، 131. والأنبياء: 35،111. والحج:35. والفرقان: 20. والنمل:47. والعنكبوت: 2-3. والأحزاب: 11. والصافات:106. وص:34. والزمر: 4. والمؤمن: 4. والدخان: 17،33. ومحمد: 4،31. والقمر: 27. والممتحنة: 5. والملك: 3. والقلم: 17، 44-45. والجن: 17. والمدثر: 31. والطارق: 15-16. وغيرها من آيات الكتاب العزيز في هذا الباب [ البحار، ج5 ص112].

 

وروي عن أبي عبد الله الصادق(ع): إن أمير المؤمنين (ع) مرض فعاده إخوانه فقالوا: كيف نجدك يا أمير المؤمنين؟ قال: (بشر)، قالوا ما هذا كلام مثلك فقال: (إن الله يقول: (وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ) فالخير: الصحة والغنى والشر: المرض والفقر –فتنة- أي ابتلاء واختبارا وشدة تعبد). [ البحار، ج5 ص113].

 

وعن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) عن قوله (رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) قال: (لا تسلطهم علينا فتفتنهم بنا). [ البحار، ج5 ص216].

 

وعن ابن أبي يعفور، قال: سمعت أبا عبد اله (ع) يقول (ويل لطغاة العرب من أمر قد اقترب)، قلت: جعلت فداك: كم مع القائم من العرب؟ قال: (نفر يسير) قلت: والله إن من يصف هذا الأمر منهم لكثير، قال: ( لابد للناس من أن يمحصوا ويميزوا ويغربلوا، ويستخرج في الغربال خلق كثير). [ البحار، ج5 ص219].

 

وعن أمير المؤمنين علي(ع) ( أيها الناس: يراكم الله من النعمة وجلين، كما يراكم من النقمة فرقين، انه من وسع عليه في ذات يده فلم ير ذلك استدراجا فقد أمن مخوفا، ومن ضيق عليه في ذات يده فلم ير ذلك اختبارا فقد ضيع مأمولا). [ البحار، ج5 ص220].

 

محرر الموقع : 2017 - 11 - 12