نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تحت عنوان "هل سينتهي العالم يوم الأحد"، تقريرا أكدت فيه ان أصحاب نظرية أن الكوكب الغامض "نيبيرو" يدّعون أن هذا الكوكب سيدمر الأرض يوم غد الأحد المصادف لـ19 من تشرين الثاني الجاري.
واوضح تقرير الصحيفة، ان المؤمنين بالنظرية يزعمون اقتراب موعد اصطدام كوكب "نيبيرو Nibiru " الغامض بكوكب الأرض، وسيكون غدا الأحد، بالرغم من عدم صدق التواريخ السابقة التي حدودها بشأن إصطدام هذا الكوكب والذي يرمز له أيضا بـ "الكوكب X".
وأضاف أن أصحاب تلك النظرية يرون أن الاصطدام سيتسبب في دمار الأرض محدثاً الزلازل الكبيرة والإنفجارات البركانية بفعل الجاذبية، وقد يقضي على معظم سكان الأرض.
وأشارت الصحيفة إلى ان العالم الكبير في وكالة الفضاء الاميركية "ناسا"، ديفيد موريسون، رد على مزاعم أصحاب النظرية بالقول إن "الكوكب X لا يمكن أن يكون موجودا، لأن قوى الجاذبية كانت ستجرد الأرض من القمر".
وقالت "ناسا" في وقت سابق، إن "هناك أدلة دامغة على وجود الكوكب التاسع السري على حافة نظامنا الشمسي، لكنه لا يشكل تهديدا بعكس نيببيرو الذي يعد خدعة يتم ترويجها على الأنترنت"، لكن المؤمنين بالنظرية يرون أنه هو كوكب "نيبيرو" وإنه تأكيدا من أن كارثة حقيقية ستحل في الأرض قريبا.
ويعد كوكب "نيبيرو" الذي يشار إليه أحيانا باسم الكوكب X، هو افتراض للكوكب الثاني عشر على حافة نظامنا الشمسي، والذي يقع على مدار بيضاوي الشكل، مما يجعله قريبا من الأرض كل 3600 سنة، لذا يدّعي البعض بأن دورته القادمة سوف تحطم الأرض.
وكان أصحاب ذات النظرية قالوا إن الكوكب سيضرب الأرض يوم الـ23 من شهر أيلول الماضي، لكن مزاعمهم ذهبت أدراج الرياح، بحسب الصحيفة البريطانية.
الجدير بالذكر ان أسطورة ظهور الكوكب X، تعود إلى العام 1976 بعد أن أدعى الكاتب الروسي الأميركي زكريا سيتشين، بان اثنين من الثقافات الشرق أوسطية القديمة – البابليين والسومريين ، قالوا بوجود هذا الكوكب الذي يدور حول الشمس كل 3600 سنة.
