واحد زائد واحد يساوي أمل
    

رسل جمال

نعم ايها السادة قد يكون الواحد مع أخيه الواحد، اكثر من اثنين بل هو أمل قادم، وغد مشرق، وقد يتسائل احدهم كيف ذلك؟

عندما يكون الواحد نوعي و نخبوي كفؤء محب للعراق وأهله، فأن اتحاده مع وأحد أخر يشكلان بذلك صمام امان، وفنار يستضاء به ما حوله، هكذا هو "الامل".

تجمع قائم على الواحد النوعي، والذي بدوره يسعى لكسب أخيه النوعي، فشبيه الشئ منجذب اليه، انها فكرة انبثقت من واقع مرير، لتغيير واقع قائم.

ليست خيال ولا أحلام بل على العكس من ذلك، لكن تحتاج منا ان نؤمن بها اولا، واولى خطوات الايمان، هو تقبل نزعة تغيير الذات قال تعالى في محكم كتابه( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم)

بعد ان صحرت سنون الفساد ارض السواد، أما آن لنا ان نكسر عجلة تدوير الوجوه الكالحة؟ هل عقم العراق عن انجاب غيرهم ياترى؟ و لماذا نتضرع لله من ظلم الظالمين؟ ونحن من اقحمنا انفسنا بسوء الاختيار!

ان العراق ولاد رجال يحملون همه دائما، وساحات الحشد تشهد ﻷولئك الاسود، لكن علينا اوﻷ وقبل كل شئ الايمان بأبنائنا وبقدرتهم على التغيير.

مهما طال ليل اليأس ﻷبد ان يبزغ فجر الامل يوما ما، اننا لا نسطر احرف لملئ حيز ما ننشر اطلاقآ، بل نحن نرسم خط مسير وضع لمستقبل عراق قادم بأذن الله، لايبنى اﻷ بسواعد ابنائه المخلصين.

قوة الفكرة تكمن في بساطتها ودقة مضمونها، ومدى تأثيرها على المدى البعيد ( فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بأذن الله).

اذن يمكن ان تتغلب قلة النوع، على كثرة الفساد اﻷ بقوة العقيدة، والثبات على المبادئ، والجد فيها والمثابرة في سبيلها.

هذه الخطوط العريضة التي تميز بها "تجمع اﻻمل" عن ما ازدحم به الشارع السياسي، من اطروحات وكيانات واحزاب سياسية، ﻻنه مشروع يهدف الى التغيير والتجديد.

ان توقد شمعة خير لك من ان تبقى في الظلام، والامل خير شمعة لعراق الغد.

محرر الموقع : 2017 - 05 - 15