التغطية الاعلامية للمولد النبوي الشريف في مؤسسة الامام المنتظر. (عج ). في مالمو. السويدية.
    

إحياءاً لذكرى ولادة سيد الخلق وآخر المرسلين وحبيب إله العالمين أبي القاسم محمد(ص) وحفيده ومثبت تعاليمة ومؤسس مذهب أهل البيت الإمام جعفر الصادق(ع) أقامت مؤسسة الإمام المنتظر(عج)، إحتفالها السنوي البهيج لتجمع المؤمنين على حبه وحب آله في ليلة إمتلأت بالفرح والبهجة وبحضور جمع من العلماء والخطباء والشعراء ولفيف من الموالين.

إفتتح الحفل عريفه سماحة الشيخ أبو صدوق المشكور بالترحيب بالحضور وإستهلاله بآي الذكر الحكيم الذي تلاه الحاج أبو علي الكربلائي.

ثم قام سماحة الشيخ أبو صدوق بقراءة كلمة المؤسسة بهذه المناسبة بتلاوة الآية الكريمة: بسم الله الرحمن الرحيم "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين" سورة الأحزاب آية 40. وذكر ولادته البهيجة والنور الذي وقع على العالمين من رحمة وبركة عمت على البشرية وذكر في هذا المجال أحاديث النبي الأكرم في صفات المسلم.

ثم قام الشاب أحمد الحداد بالقاء الكلمة السويدية بهذه المناسبة حيث ذكر أهمية الإحتفال بهذه المناسبة التي تقام في كل أنحاء العالم من ما يقارب ثلثه. فعند ولادته حدثت معاجز كثيرة لسقوط الأصنام وإنطفاء شمعة الفرس وفطر طاق كسرى وأحداث أخرى. ثم ذكر نشأة الرسول وحب الناس له ومحبتم له بسبب أخلاقه الحميدة وروح المساعدة والإنسانية التي كان يحملها. ثم سرد نزول الوحي عليه بأول الآيات الكريمة وبداية العهد الإسلامي بقيادته المجتمع الإسلامي التي إعتبرت من أكثر وأعظم القيادات عبر التاريخ. ثم ما عاناه من مصائب وأكاذيب وحرب شاملة معه حتى يومنا هذا لئلا يعرف هذا الإنسان العظيم فيتبع فينتشر دينه وتعاليمه بين العالمين. فالواجب علينا كمسلمين أن ننشر تعاليمه الحقة بالتعريف على هذه الشخصية العظيمة بين الناس في السويد وباقي دول العالم وهذا ما ندعوا الله عز وجل أن يوفقنا له.

ثم جاء دور شاعر أهل البيت الحاج أبو كرار الكعبي من الدنيمارك ليبهج الحاضرين بأشعاره الجميلة في هذه المناسبة.

ثم تقدم أحد براعم مدرسة الإمام المنتظر(عج)، الطفل منتظر بتلاوة سورة النبأ كاملة.

بعده قام مداح ورادود أهل البيت الحاج أبو زهراء الصواف بقراءة المدائح والأشعار الولائية للرسول(ص) والإمام الصادق(ع) ليشرك الحاضرين بالتهليل والفرح بهذه المناسبة.

الفقرة التالية كانت من نصيب الشاعر وخادم أهل البيت سماحة الشيخ عبد الستار الكاظمي ليستهل بكلمة قصير شاكراً فيها الله عز وجل على نعماءه ومثمناً أعمال كل من أحيا ولادة النبي الكريم(ص) والإمام الصادق(ع). ثم قرأ مجموعة من أشعاره الجميلة بمديح سيد الخلق وحفيده صلى الله عليهما وعلى باقي الأئمة.

الفقرة قبل الأخيرة في هذا الحفل البهيج كانت كلمة السيد أبو زيد الجلالي أحد أساتذة مدرسة الإمام المنتظر ومؤلف كتب المنهج الدراسي في الموسسة. ذكر في كلمته سؤال أحد الطلبة في مدرسة سويدية عن سبب تأخر المسلمين. فالمصيبة في أمتنا هي أننا لا نعترف بأخطائنا ونصف الطغاة بأجمل النعوت. فوصف حال أمتنا يوجد في القرآن الكريم متجسداً بقصة قابيل وهابيل. فكان خير جواب لهذا السؤال البريء من طفل فطن هو قول رسول الله(ص) ما إختلفت أمة حتى تسلط ظلامها على أهل الحق.

مسك الختام كان مع كوكبة من أشبال مدرسة الإمام المنتظر(عج) مشاركة الحاج أبو علي الكربلائي بقراءة المدائح النبوية.

ثم دعي المشتركون في هذا الحفل البهيج الى مأدبة بهذه المناسبة الكريمة.

محرر الموقع : 2014 - 01 - 19