ايران نجحت .... والحشد انتصر
    

بقلم ... السيد محمد الطالقاني
الزيارة التي يقوم بها العجوز الحاقد ترامب الى بلد الارهاب مملكة ال سعود  هدفها هو الحقد الطائفي الذي يتبناه هذا العجوز الارعن مع خائن الحرمين الناصبي الوهابي الداعشي , هذا الحقد الذي دفع بالاستكبار العالمي وحواضنه في المنطقة الى التعاون مع الخلايا النائمة من الارهابيين السياسيين الى تسليم البلد على طبق من ذهب الى الغزو المغولي الداعشي الذي استباح العرض والارض واهلك الحرث والنسل .
لقد جاءت فتوى المرجعية الدينية بالوجوب الكفائي اكبر صفعة الى وجه الاستكبار وحواضنه وخلاياه النائمة حيث قلبت موازيين القوى بالقضاء على التطرف واخراج الغزو من 90% من الاراضي التي اغتصبت .
ان انتصار الحشد الشعبي في جميع مراحل المعارك التي خاضها امر ارعب امريكيا وعملائها فبثوا السموم تلو السموم على الحشد الشعبي فاتهموه تارة بالطائفية وتارة اخرى بالارهاب وتارة اخرى بالسراق وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان هذه الفتوى المباركة قد حققت غايتها بضرب العدو في الصميم .
هذا من جهة ومن جهة اخرى نشاهد الجمهورية الاسلامية الايرانية التي  اراد لها الاستكبار العالمي ان ترجع الى نقطة الصفر باشعال الفتن واثارة النعرات السياسية فيها ومحاربتها اقتصاديا وعسكريا واتهامها بعدة اتهامات ,لكن الجمهورية الاسلامية شقت طريقها نحو المسار الذي رسمها لها قائدها الامام الخامنىء (دام ظله) وتحقق النجاح الاكبر بانتهاء الانتخابات الرئاسية في اروع صور الديمقراطية ووفاء الشعب لبلدهم ايران.
علي السيستاني انقذ العراق من الفتنة وسار به الى طريق الخلاص من الغزو المغولي  الوهابي , وعلي الخامنئ اوصل ايران الى شاطئ الامان وواد الفتن والاظطرابات .
اذن نجحت ايران وانتصر الحشد الشعبي وخابت امال امريكيا وقطر والسعوديةوماشاكلهم.
فيا ايها العجوز الحاقد القادم من امريكا سياتيك القوس بلاثمن انت والوهابي الداعشي السعودي وسيعلم الذين ظلمونا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين

محرر الموقع : 2017 - 05 - 21