يرى السمسار السابق المشهور في عالم البورصة، جوردان بيلفورت، الذي سبق له أن أقر بالعديد من جرائم الاحتيال ذات الصلة بسوق الأسهم، بأن عملة البيتكوين ما هي إلا عملية احتيال كبيرة.
ويلقب الرجل بـ"ذئب وول ستريت"، وهو اسم الفيلم المستوحى من سيرة حياته، وقد عرض في الشاشات سنة 2013، وقام بدور البطولة فيه الممثل الأميركي ليوناردو دي كابريو.
وقد حذر "الذئب" قائلاً بأن قيمة هذه العملة الرقمية قد تنهار فجأة وبشكل كبير جداً، هذا مع العلم بأن سعر البيتكوين وصل إلى 18 ألف دولار أميركي، يوم الجمعة، في شركة Bitstamp التي تتاجر في هذه العملة الافتراضية.
وقال السمسار السابق بيلفورت لـ فايننشال تايمز: "المروجون يسعون لعملية احتيال واسعة من أعلى مضارب إلى الأدنى".
ويوضح: "ربما 85% من الناس المضاربين ليست لديهم نوايا سيئة ولكن المشكلة في 5 أو 10% هم الذين يحاولون الاحتيال".
قواعد أوروبية صارمة
واتفق الاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة، على قواعد أكثر صرامة لمنع غسيل الأموال وتمويل الإرهاب على منصات صرف العملات البيتكوين وغيرها من العملات الافتراضية.
وستوقف الإجراءات المتفق عليها صفقات مجهولة الهوية على منصات العملة الافتراضية وبطاقات الدفع المسبقة، التي قال المحققون إنه كان من الممكن استخدامها لتمويل هجمات المسلحين.
ويشكل الاتفاق جزءاً من مجموعة أوسع من التدابير لمعالجة الجرائم المالية والتهرب الضريبي.
ويعتمد فيلم "ذئب وول ستريت" من إخراج مارتن سكورسيزي، أساساً على المذكرات التي كتبها بيلفورت بالاسم نفسه حول قصته وتجاربه.
وكان قد كتب عن صعوده وسقوطه بعد أن قام بتلاعب بثروة قدرها 100 مليون دولار، وانتهى مصيره إلى السجن حيث أقر بالذنب في 1999.