حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تدعم فعالية المهرجان الجماهيري تحت عنوان"القدس عاصمة فلسطين الأبدية" الذي سيقام غداً الأربعاء في دمشق
    

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى:

(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) الآية 1 سورة الإسراء

 

تعلن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير عن دعمها فعالية المهرجان الجماهيري الذي دعت إليه المعارضة البحرانية "إئتلاف 14 فبراير" و"الفصائل الفلسطينية في سوريا" والذي سيقام في دمشق في قصر المؤتمرات في فندق إيبلا الشام، وذلك غداً الأربعاء 20 ديسمبر/كانون الأول 2017م ، في تمام الساعة الثالثة والنصف عصراً.

كما وتطالب الحركة كل القوى الثورية وفصائل المقاومة الفلسطينية والنخب والسياسيين السوريين ، وكذلك الإتحادات الطلابية ، بالإضافة الى قوى المقاومة اللبنانية والعراقية واليمنية ، والجاليات العربية والاسلامية الداعمة لمحور المقاومة بالمشاركة الفعالة دعما للقضية الفلسطينية ورداً على المؤامرات التي تحاك ضد الثورة الفلسطينية وقضيتها المركزية القدس الشريف.

إن المهرجان الجماهيري "القدس عاصمة فلسطين الأبدية" الذي دعى إليه إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير بالتعاون مع الفصائل الفلسطينية في سوريا ، إنما هو عبارة عن صفعة جديدة للطاغية الديكتاتور حمد وقبيلته اليهودية ، التي تحركها قبيلة آل سعود اليهودية الصهيونية للتطبيع مع الكيان الصهيوني وبأوامر أمريكية إسرائيلية ،من أجل الهرولة السريعة نحو التطبيع والإعتراف بالقدس عاصمة لكيان الإحتلال ، ويبعث بوفد رسمي بدعوى التعايش والسلام مع أنه أكبر نظام فاشل في تحقيق التعايش والسلام مع شعبه ، ولذلك فإن تحالف القوى الثورية البحرانية مع الفصائل الفلسطينية ، إنما هو خطوة نحو تعزيز التعاون والوقوف جنبا الى جنب والتأكيد على أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية ، وستهزم الشعوب العربية والاسلامية وفي طليعتها جبهة المقاومة مؤامرات الخيانة التي دشنها الرئيس الأمريكي الأحمق دونالد ترامب بقراره بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس وإعتبارها عاصمة الكيان الصهيوني.

إن تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية والقوى البحرانية وعلى رأسها إئتلاف شباب ثورة شباب 14 فبراير ، سيفشل مؤامرة التطبيع التي يسعى لها الديكتاتور حمد وكيانه الخليفي الغازي والمحتل ، ومن ورائه الكيان السعودي الذي عقد مع ترامب صفقة القرن من أجل تهويد القدس الشريف ، وإننا نرى بأن إتحاد القوى الثورية الفلسطينية والبحرانية ، إنما هو ضرورة إستراتيجية تقتضيها الظروف السياسية والأمنية والعسكرية التي تواجهها الأمة العربية والإسلامية ، وما تواجهه القدس الشريف من مؤامرة لإستباحتها وصهينتها.

إن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير إذ تشيد بهذا التنسيق والتحالف القوي بين الفصائل الفلسطينية في دمشق والقوى الثورية البحرانية وفي مقدمتها إئتلاف 14 فبراير ، والذي جاء رداً مدويا ضد الفيتو الأمريكي الذي أحبط قرار مجلس الأمن بشأن القدس ، وإن الأيام القادمة حبلى بتحولات سياسية وشعبية وثورية فيما يقوي من محور المقاومة ويعزز دورها في مواجهة الإحتلال والكيان الصهيوني الغاصب ، كما ويشكل دعماً كبيراً للقضية الفلسطينية ، وهزائم متواصلة للشيطان الأكبر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وعملائهم الرجعيين في المنطقة وخصوصا الأنظمة القبلية اليهودية المتصهينة في السعودية والبحرين والإمارات.

وتطالب حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير من كل القوى الثورية والقوى الداعمة للقضية الفلسطينية والمحبين للمقدسات وعلى رأسها القدس الشريف بالمشاركة الفعالة في هذا المهرجان الذي سيقام غداً الأربعاء في دمشق ، كما تتمنى من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والفضائيات الداعمة لمحور المقاومة وتيار الممانعة بالمشاركة الفعالية والتغطية الإعلامية المناسبة لهذا المهرجان الجماهيري الكبير ، لكي يعرف العالم بأجمع وعالمنا العربي والإسلامي بأن الشعب البحراني والقوى الثورية البحرانية ، إنهم جميعا يقفون صفاً واحداً الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وتحرير الأراضي الفسطينية من البحر الى النهر وتحرير المسجد الأقصى والقدس الشريف من براثن الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل.

 

حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير

المنامة – البحرين

محرر الموقع : 2017 - 12 - 19