برأت صحيفة الغارديان البريطانية مسؤولية الجيش الفرنسي وقائده السابق نابليون بونابرت من مسؤولية تحطيم أنف التمثال المصري أبو الهول.
ونشرت الجريدة صورة للوحة زيتية لأبو الهول والقائد الفرنسي نابوليون بونابرت يمتطي فرسه وينظر إليه وعنونت للصورة بعنوان “هل فعلا حطم نابوليون أنف أبو الهول”؟.
تقول الجريدة إن هناك رواية معروفة أن جنودا في حملة نابوليون على مصر تسببوا في تحطيم انف أبو الهول خلال تدريب على القصف عام 1798 لكنها تضيف أن هذه الرواية ليست حقيقية.
وتضيف أن هناك لوحة زيتية رسمها لفريدريك لويس نوردن وهو أحد القادة البحريين الدانماركيين قبل ولادة نابوليون بقرون توضح أبو الهول دون أنف.
وتشير أيضا إلى المؤرخ العربي المقريزي كتب عن أنف أبو الهول المفقود خلال القرن الخامس عشر موضحة أن سبب فقدان الأنف غير معلوم حتى الآن رغم الروايات المتعددة التي تتراوح بين أسباب الطقس وعوامل التعرية إلى التشويه المتعمد من ملوك لاحقين.