هبطت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأميركية وتكبد المؤشر داو جونز الصناعي أكبر خسارة من حيث النسبة المئوية منذ يونيو  2016، بعد أن أثارت قفزة لعوائد السندات موجة مبيعات في بورصة وول ستريت.
وأنهى داو جونز الجلسة منخفضا 665.75 نقطة، أو 2.54 بالمئة، إلى 25520.96 نقطة بينما هبط المؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 59.98 نقطة، أو 2.12 بالمئة، ليغلق عند 2762.13 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 144.92 نقطة، أو 1.96 بالمئة، إلى 7240.95 نقطة.
وينهي داو جونز الأسبوع على خسارة قدرها 4.12 بالمئة في حين هبط ستاندر آند بورز 3.86 بالمئة وناسداك 3.53 بالمئة.
وهذا هو أسوأ أسبوع لداو جونز وستاندرد آند بورز منذ يناير 2016، وأسوأ أسبوع لناسداك منذ فبراير 2016.
وصعد الدولار الأميركي أمام عدد من العملات من بينها اليورو والين الياباني بعد بيانات قوية للوظائف في الولايات المتحدة، لكن العملة الخضراء تراجعت عن بعض مكاسبها مع عدم اقتناع المستثمرين بأن مكاسبها ستستمر.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة، 0.54 بالمئة إلى 89.148 في أواخر جلسة التداول في سوق نيويورك مسجلا أفضل أداء منذ السادس والعشرين من أكتوبر.
وأمام العملة اليابانية سجل الدولار أعلى مستوى منذ الثالث والعشرين من يناير كانون الثاني مع صعوده 0.79 بالمئة إلى 110.25 ين.