قلق في السويد من ازدياد فترة توطين القادمين الجدد في البلديات
    

 أظهرت أرقام مصلحة الهجرة السويدية، ازدياداً في طول الفترة ما بين الحصول على الإقامة في السويد وتوطين المهاجرين الجدد في البلديات، ما تسبب بتأخير إدخالهم إلى سوق العمل، وبضغط كبير على مساكن المصلحة.

وبحسب أرقام المصلحة فإن أكثر من 2200 شخص انتظروا لستة أشهر، ومايقارب 600 منهم انتظروا لأكثر من سنة، ما أقلق مكتب العمل الذي لديه مهمة إيصال الجميع بأسرع وقت إلى سوق العمل.

وقال "يوهان نيلاندر" منسق النشاط في مكتب العمل للراديو السويدي: "يؤثر الانتظار سلباً في فرص تأسيس المهاجر، لذلك نريد البدء بجهود الأفراد بأسرع وقت، كي يبدأ الشخص عمله في السويد بعد حصوله على الإقامة".

وبحسب أرقام مكتب العمل فإن البلديات وافقت إلى الآن على توطين 7300 شخص فقط، من أصل 14100 للعام 2014، ما يُنذر بفترات انتظار لأكثر من عام.

من جهتها أكدت مصلحة الهجرة أن ضغط الإسكان يزداد لديها في نظام استقبال اللاجئين، مع ازدياد تدفقهم، حسبما صرّح "ميكايل ريبينفيك" مدير العمليات في مصلحة الهجرة للراديو.

الكومبس 

 

محرر الموقع : 2014 - 02 - 20