الحشد الشعبي ....دواء لكل داء‎
    

لاشك ان الحشد الشعبي اصبح ضرورة واجبة بعد النتائج الباهرة التي تحققت!! وان المرجعية عندما اعطت الجهاد الكفائي ليست دون دراسة وتاني وانما تم دراسة الفتوى من كل الجوانب ,واليوم نشهد تحقق لهذة الجوانب الايجابية منها اتخاذها القرار في وقت كانت الدولة بوضع لايحسد علية ,والعراق في مازق ,و اتخاذها هكذا قرار بالجهاد الكفائي, وهذا وضع الدولة في موضع المسيطر بعدما كانت في وضع يحسد علية من سقوط لمحافظات مهمة وانهيار لمعنويات الموسسة العسكرية من جيش وشرطة , بعدما رائوا ان الخيانات والانسحابات قد اخذت حيز في صفوفهم ,ومابقي الا الخلص الوطنين, ومنهم شهداء سبايكر الابطال .فالتجائت الانظار الي المرجعية لتري وجهة نظرها الا انها قد اطلقت ماعندها من شرارة الابطال ,وقد حولوا المعادلة من مناطق تحت سلطة داعش الي مناطق محررة بيد الحكومة والعشائر الابطال ,وشهدت لهم ذلك المعارك الذين دخلوها والذي راهن عليها المجتمع الدولي بعدم الانتصار لما لراة في امريكا من مدن لم يدخلها من قبل ! قد دخلها الحشد المقدس ,واخرج الدواعش منها بعدما كانوا فيها لسنين ,والمنجزات كثيرة بحق الحشد المقدس : ومن ديالي الذي عصيت علي الدولة والاحتلال  لسنين طوال , والذي كانت مستنقع الارهاب ,ومنها ترعرع وفيها  قتل ابو عمر البغدادي ,والزرقاوي ,وقد دخلوها محرررين مدينة تلو الاخري ,وقضاء بعد قضاء ,الي ان تم اعلانها محافظة خالية من الدواعش,بعدما كانت هي المظافة الاولي لماتملكة من بيئة جغرافية وعرة من اشجار ونخيل يصعب الدخول اليها , الا ان الابطال حرروها نخلة نخلة وشجرة شجرة من رجس الدواعش ,كما حرررو جرف الصخر الذي كان سكينة في خاصرة بغداد المدينة العاصمة ومركز الدولة العراقية, وبابل الحلة المدينة الاستراتيجية ,وكربلاء المقدسات ,الا انهم ابوا ان يطهروها بعد ان فشل الامريكان من قبل ان يدخلوها وبقوا عند عتباتها ,واخذ كل مقاوم دورة ,وكل فصيل مكانة ,لحين اخرجوهم بالقوة ورغم استخدامهم لكل الاساليب التي ارادوا بها كسر عزيمة الابطال ,الا انهم لم يهتموا واخرجوهم وبعد ذلك 
ارادو لتكريت معركة خاصة لماتملكة هذة المحافظة من ثقل داعشي مبطن بعثي صدامي لما تملكة عندهم من قدسية صدامية ,واراد الحشود دخولها كثوار لثار اخوانهم من اسبايكر فحوصروها من كل مكان وزمان ورغم محاولات الحلفاء لهم بالانقاذ وانزال كل الموون والعتاد الا ان كل ذلك لم ينفع وروح الثار بادمغتهم ودموع الامهات باعينهم فدخلوها ومن اربع جوانب ليعلنوها مدينة محررة بيد اهلها.

واتجههو نحو بيجي الذي حاصرة الدواعش ليريدوا منها ثروة اقتصادية لتمويلهم ,ولكن الابطال كسروا هذا الطوق, وكانوا لهم بالمرصاد وكسروا ما يخططوؤن لة  هولاء الدواعش في بيجي مستقبلا ولم يتبقى من المدن الا القليل ,ومنها الموصل الذي سوف يكون لة علاج خاص صنع خصيصا على يد الحشد الشعبي ليكون ضد المرض الداعشي فيها وكذلك بعض مناطق الرمادي ليعلنوا عن عراق خالي من كل الامراض الداعشية بعد اكمال تلك المدن .

حمزة الحلو البيضاني

محرر الموقع : 2015 - 06 - 30