لماذا التشكيك في الانتصارات العراقية
    

 المعروف ان  الحكومات والشعوب الحرة وكل القوى الانسانية في العالم شعرت بالفرح والسرور وهنأت  العراقيين بانتصارهم العظيم على القوى الظلامية الارهابية الوهابية داعش القاعدة واخواتها    واعتبرت هذا النصر موضع فخر واعتزاز للعراقيين لانهم انقذوا البشرية من اكبر هجمة ظلامية كادت تدمر الحياة  من خلال ابادة كل شي حي فيها واخماد كل نقطة ضوء وبالتالي سيادة الظلام والوحشية

لكن التضحيات الجسام  الدماء الزكية الطاهرة  الارواح  الحرة النقية التي قدمها العراقيون دفاعا عن الحياة والانسان دفاعا عن الارض العرض المقدسات  بسخاء وبدون منة وفضل بل كانوا يرون في ذلك واجب والتزام انساني واخلاقي والتخلي عنه عار  خيانة رذيلة

لهذا كان العراقي يذهب  الى مقارعة الظلام الوهابي الى مقاتلة الكلاب الوهابية والصدامية اعداء الحياة والانسان كأنه ذاهب الى عروسه في ليلة زفافه فرحا مبتسما    وبهذا صنع اروع الانتصارات  واعظمها في تاريخ البشرية حتى وصفت بالمعجزة بالاساطير   

كيف لا يصنع الانتصارات الاسطورية وهو متسلح باعظم سلاح وهو الفتوى الربانية التي اصدرتها المرجعية الدينية الرشيدة مرجعية الانسان الصالح السيد السيستاني   فكانت بحق قوة قاهرة لا تضاهيها اي قوة مهما كان ظلامها ووحشيتها  لهذا انهزم انصار الظلام والوحشية ليس في العراق بل في كل البلدان التي تعرضت لظلام الهجمة الوهابية ووحشية كلاب ال سعود الوهابية داعش القاعدة وغيرها  في سوريا في لبنان في اليمن في دول عديدة

فهذا الانتصار العظيم حطم كل مخططات   قوى الظلام والوحشية التي تقودها  رحم الارهاب والفساد  عائلة ال سعود وكلابها  وقبرت و  تلاشت احلامها الشريرة ونواياها الخبيثة في المنطقة والعالم  وهذا يعني بدأت مهددة في عقر دارها  حيث بدأ غضب جماهيري واسع في كل مكان من الجزيرة لا شك سيتحول الى عاصفة ستقلع جذور ظلام واستبداد ال سعود وترميه في حفر القمامة

لهذا شعر ال سعود وكلابهم الوهابية وابواقهم المأجورة وكل الذين باعوا انفسهم اعراضهم كرامتهم انسانيتهم الى ال سعود بالخطر بالخوف وادركوا ان مصيرهم كمصير هتلر صدام ومن حولهم

فبدأت حملة اعلامية ظلامية واسعة ضد العراقيين وانتصاراتهم الكبيرة العظيمة التي فاقت التصورات  مثل التقليل من شأن الانتصارات الكبيرة التي حققها العراقيون  بل هناك من ذهب اكثر    من شكك بهذا الانتصارات ونفى وجودها ووصفها بالأكاذيب وانها  غير موجودة  كما تطبل وتزمر فضائية الضارط  فضائية هيئة النفاق والمنافقين  ومن على شاكلتها  الابواق الرخيصة المأجورة  واخذت تبكي وتذرف الدموع على الدواعش الوهابية  التي اطلقت عليهم عبارة المدنين الابرياء  ورمت كل جرائم داعش الوهابية  والصدامية ومفاسدها وموبقاتها على قواتنا الامنية الباسلة وحشدنا المقدس  في الوقت نفسه بدأت بتمجيد وتعظيم الكلاب الوهابية والصدامية  وتعتبرها قوة كبيرة وانها لا تزال باقية ولا تزال تقاتل ومن الممكن ان تعيد قوتها وتحتل العراق والمنطقة  وان دولة الخرافة مستمرة   ولن تزول هذا  امر  من ال سفيان الى امتداهم ال سعود  وقرر ال سعود تنفيذ الامر

الغريب  ان جوقة  معروفة باليسارية بالعلمانية بالمدنية  هي التي تصدرت مشهد التشكيك في انتصارات الشعب العراقي قواتنا الامنية الباسلة حشدنا  المقدس من هؤلاء كان كثير ما يتبجح  انا اخر يساري علماني مدني في العرب بعد ان ماتوا جميعا لم يبق غير  سعدي يوسف واعتقد هذا دليل على سقوطه الانساني والاخلاقي فدولارات ال سعود افسدت عقله وكل جوارحه  وهذه حقيقة اشار لها القرآن قبل 1400 سنة عندما وصف ال سعود  بالمفسدين الفاسدين اذا دخلوا قرية افسدوها فكيف بمن يعيش على فضائلهم   فهذا التافة الحقير  اعلن هجومه على قادة جيشنا البطل على الذين حرروا العراق والعراقيين من دنس الكلاب الوهابية ورجسهم وكان هذا التحرير  فاتحة تحرير وانقاذ لكل الشعوب التي ابتليت  بالوباء الوهابي الظلامي   حيث اتهم البطل الانسان عبد الوهابي الساعدي الذي حرر الموصل وانقذ نسائها من الاغتصاب والسبي وشبابها من الذبح  بانه دمر الموصل قتل ابناء الموصل   لا ندري هل     الكلب الوهابي ابو بكر البغدادي ودواعشه  ترك شي في الموصل لم يفجره ويدمره هل ترك امرأة في الموصل لم يغتصبها هل ترك شابا في الموصل لم يذبحه

 ويأتي مأجور آخر  كثير ما قرع رؤوسنا بعلمانيته   رشيد خيون هذا هو الآخر شكك في انتصار العراقيين وقال متسائلا اين جثث القتلى من الدواعش ونحن نقول له اسأل اسيادك الذين تأكل من فضائلهم  وما يرمون اليك  كما يرمون الى عاهراتهم الى كلابهم  فانت مهما خدمتهم وخضعت لهم وطبلت وزمرت لهم لا تصل الى  مستوى عاهرة رخيصة او كلب حقير في نظرهم 

مهدي المولى

محرر الموقع : 2017 - 07 - 17