التواصل مع المهاجرين يقود الى مجتمع أكثر تسامحاً
    

خلص فريق من الباحثين الدوليين على إن التواصل بين مجموعات عرقية مختلفة، يقودنا الى مجتمع أكثر تسامحاً.

وكان الفريق قد درس مناطق مختلفة في أوربا والولايات المتحدة الامريكية وجنوب أفريقيا، لافتاً الى إنه ليس من الضروري ان يكون هناك علاقة منتظمة مع الأجانب ليكون المرء أقل عنصرية بل يكفي ان نرى الآخرين يعملون ذلك.

ولم يلتزم الفريق بإستطلاع أراء الأشخاص الذين يعيشون في مناطق تسكنها غالبية مهاجرة، بل تتبعوا المستطلعين على مر الزمن ودرسوا كيف تغيرت آرائهم خلال هذه الفترة، فعلى سبيل المثال شارك في الدراسة 1000 شخص من مناطق مختلفة بالمانيا خلال عامي 2010-2011.

وبحسب فريق الباحث، فإن الذين يعيشون في مناطق، تسكنها أثنيات مختلفة، يكونون أكثر تسامحاً حتى وان لم تكن لديهم علاقة منتظمة مع المهاجرين، من الأشخاص الذين يعيشون في مناطق لا تتمتع بغنى أثني.

الكومبس 

محرر الموقع : 2014 - 03 - 05