الباحث حسين تايه مسعود / كشفت تقارير عسكرية عن أن الصين انتهت أواخر يناير/ كانون الثاني من تطوير قدرات طائرتها CH-4 دون طيار الشهيرة، وزودتها بأسحة هجومية موجهة بأشعة الليزر والأقمار الصناعية بما "يتجاوز مثيلاتها الأمريكية والإسرائيلية".
قال موقع "جينس" البريطاني، المتخصص في الأخبار وصفقات السلاح حول العالم، إن التحديثات الأخيرة على الطائرة الشهيرة دخلت بالفعل حيز التشغيل.
ونقل الموقع عن مصادر في الأكاديمية الصينية للديناميكا الهوائية الفضائية، رائدة صناعة الفضاء في البلاد، أن خصائص الطائرة الجديدة اختبرت في مناورات عسكرية بالذخيرة الحية شمال غربي الصين نهاية يناير/ كانون الثاني العام الماضي.
وأطلقت بكين أول نسخة من الدرون الصغير عام 2016، وشهدت حينها إقبالا كبيرا من المشترين.
وتعد CH-4 أول طائرة من نوعها تصدر خارج البلاد.
ويصل طول جناحي الطائرة إلى 18 مترا، ويبلغ الحد الأقصى لوزنها عند الإقلاع 1350 كغ، بينما يصل مدى طيرانها الأقصى إلى 5 آلاف كيلومتر.
"الأكثر تقدما عالميا"
ورغم عدم نشر تحديثات الطائرة الدقيقة رسميا، ذكر جينس أن CH-4 بات في إمكانها التزود بأنظمة تعزيز توليد الكهرباء، وتحليل البيانات وخصائص الجغرافيا الإلكترونية، فضلا عن تطوير قدرات التحليق في حالات الطقس الصعب.
وأضاف أنه يمكنها أيضا حمل أجهزة اتصالات، وتحويلها إلى مركز للمتابعة لمساعدة القوات الميدانية، وأجهزة رسم خرائط للمناطق الحرجية والمسح الزراعي والإنذار المبكر ومراقبة الكوارث الطبيعية.
وبيعت نسخة الطائرة الجديدة إلى عشر دول، لم يسمها موقع "إسرائيل ديفينس".
لكن "جينس" قال إن من بين هذه الدول باكستان وتركمانستان.
وفي عام 2016، قال مصممو الطائرة لشبكة تلفزيون الصين المركزي، إن الطائرة يمكنها الطواف على ارتفاع بين 5 آلاف و7 آلاف متر، وتبلغ حالة الطواف 20 و22، ما يجعلها الأكثر تقدما في العالم من حيث الطواف.
ولدى الطائرة الهجومية القدرة على شن هجمات على أهداف أرضية باستخدام الصواريخ من ارتفاع يفوق 5 آلاف كيلومتر.