السفارة العراقية في تونس... وبعض موظفيها فوق القانون حالهم كحال ابن وزير النقل
    

 لفت انتباهي اليوم خبر منع الطائرة المتجهة من بيروت من الهبوط في مطار بغداد بسبب ابن الوزير  وتصرفه الارعن وتشويه صورة العراق امام العالم  جعلني استوقف بعض افعال موظفين السفارة العراقية في تونس ونخص بالذكر مدير ادارة السفارة (!!!!)، وهو حارس  في مدخل وزارة الخارجية وفي قرار لا يحلم به تم نقله الى تونس.

وفور وصوله الى تونس وهو في طبيعة الحال لايعرف ان يطبع حتى كتاب وضعوه في القنصلية لتعلم الطباعة وبقى لمدة ومن ثم مدير ادارة وهو لم يستوعب حاله اول ما قام به قلب السفارة الى غسل وتشحيم لسيارته الخاصة والسواق والمستخدمين لحاجياته كما اجرى عمليه لبلا�يمه واتفق مع طبيبه ان تسجل تكلفة العملية الفان دينار وهي في الحقيقة الف فقط لكي يستفاد من الفرق بما انه توجد تغطية صحية كما يقوم بتوزيع كارت التعريف به ويقول انا مدير ادارة السفارة ونريد موظفات كي يحصل على تودد الفتيات والتقرب منه هذا ناهيك عن المخالفات المرورية الذي يقوم بها صديقنا لان رقم سيارتة تابع للسفارة ولا يخظع لقوانين المرور.

طبعا المدير لايفقه ولا يجيد الادارة لانه اول مرة يعمل كئداري فيلجاء في اي قرار الى الموظفين ليرشدوه.

والمثير للضحك ان المدير  ذهب للعراق في دورة ترقية في معهد الخدمة الخارجية !!! عن ماذا ؟ حتى يتعلم قلة الادب ام المسبة؟ هو اØ!
 �لا حتى لا يعرف يكتب اسمه باللغة الانكليزية.

والمشكلة لو كان السفير ( حوك ) لما  سمح له برتكاب اخطاء في الشارع من تحرش ومخالفات مرورية ناهيك عن عدم كفائته في ادارة السفارة.  

وهنا مربط الفرس حيث ان على موظفين السفارة العراقية في تونس يلتزموا ويحترموا قانون البلد وانا اقول لهم انت لستم فوق القانون وان عمليات التجارة في السيارات الغير قانونية لاتليق بالعراق ربما تلق بكم كدلالين   وسماسرة (وتنكجية) مثلكم مثل ابن الوزير.
ومن هنا نناشد معالي وزير الخارجية الزام موظفين الخارجية الالتزام بتعليمات الوزارة بحترام قوانين البلد.

مواطن عراقي

محرر الموقع : 2014 - 03 - 08