ضربة قاصمة للتنيظم المتشدد















 قال مسؤولو أمن إن القوات الأفغانية قتلت قائدا بارزا في تنظيم الدولة الإسلامية خلال ضربة جوية وذلك بعد عام من انشقاقه عن حركة طالبان وتأسيسه لموطئ قدم جديد للتنظيم المتشدد في البلاد.
وقال حنيف رضائي المتحدث باسم القوات الجوية في الجيش الوطني الأفغاني إن قاري حكمت قتل في ضربة لطائرة بدون طيار بعد ظهر الخميس في منطقة درزاب التابعة لإقليم جوزجان في شمال أفغانستان.
وأضاف أن شخصا يدعى مولاي حبيب الرحمن اختير لخلافة حكمت داخل تنظيم الدولة الإسلامية في شمال أفغانستان.
وأسست الدولة الإسلامية فرعا لها في جوزجان العام الماضي بعد انشقاق حكمت عن طالبان وهو ما لفت نظر القوات الأمريكية.
وأعلن التنظيم مسؤوليته عن هجمات انتحارية الشهر الماضي قرب مساجد للشيعة في هرات وكابول.
وتقاتل حكومة أفغانستان، المدعومة من الغرب، وحركة طالبان تنظيم الدولة الإسلامية.
وأسس تنظيم الدول المتشدد فرعاً له في جوزجان العام الماضي بعد انشقاق حكمت عن "طالبان". 
وأعلن التنظيم مسؤوليته عن هجمات انتحارية الشهر الماضي قرب مساجد للشيعة في هرات وكابول. وتقاتل حكومة أفغانستان، المدعومة من الغرب، وحركة «طالبان» تنظيم الدول الاسلامية.
وخلال الأشهر الاخيرة شنت الولايات المتحدة قيادة حملة عسكرية تستهدف التنظيم المتشدد الذي صعد اعتداءاته في كابول، ما اضاف مخاطر جديدة لتلك التي يعانيها المدنيون بالفعل في العاصمة التي تصنفها الأمم المتحدة أحد أخطر الأماكن في البلاد.
وظهر تنظيم الدولة الإسلامية لأول مرة في افغانستان في 2014 حين انسحبت قوات حلف الاطلسي القتالية من البلاد وسلمت المسؤولية لقوات الأمن الأفغانية.
واستولى مقاتلو التنظيم على مساحات كبيرة من ولايتي ننغرهار وكونار في شرق البلاد، قرب الحدود مع باكستان، وخاضوا معارك شرسة مع طالبان.
ولأشهر طويلة، دار نقاش بين المسؤولين الأفغان والاميركيين إذا كان مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية يمثلون خطراً حقيقياً أم انهم مجرد مقاتلين من طالبان بدلوا ولاءهم.
وقلل وزير الدفاع الأميركي السابق آشتون كارتر من التهديد الذي يمثلونه، قائلا إن مقاتلي طالبان يحاولون "تغيير جلدهم"، وذلك حين سُئل عن تواجد تنظيم الدولة الإسلامية في افغانستان في شباط 2015.