تقرير مصور عن إحياء شهادة الزهراء في مؤسسة الامام المنتظر في مدينة مالمو السويدية.
    

ابتدأ برنامج إحياء ليلة الأحزان على محبي أهل البيت عليهم السلام من الساعة الخامسة عصرا وحتى الساعة التاسعة ليلاً.

كانت البداية مع مجلس الفاتحة المقام على روح المغفور لها والدة أخينا الحاج علي رضا علوان واستمر مجلس الفاتحة حتى وقت حلول صلاة العشائين وقدم أقيمت صلاة المغرب والعشاء بأمامة سماحة الشيخ ابو احمد الدراجي.

وبعد أداء الصلاة كان موعد اقامة مجلس عزاء مولاتنا البضعة الطاهرة عليها اليلام وكان الخطيب سماحة الشيخ حازم الغراوي.

إبتدأ سماحة الشيخ بذكر مصيبة الزهراء ثم قرأ السورة الكريمة

بسم الله الرحمن الرحيم

"إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ@فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ @إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ"

وصف الشيخ سيدة نساء العالمين بالبحر الذي كلما إغترفنا منه لاينضب. فمخاطبة الباري الرسول الكريم في القرآن بصيغة الجمع هي من باب عظمة العطاء. وكلمة الكوثر لها معاني كثيرة منها كونه نهر في الجنة. ولكن التفسير الأرجح هو ما جاء في ذيل الآية وهو إنه إبنته وذريتها.

فنغمة عدم كون الحسن والحسين لا يعتبران من ذرية رسول الله لم تقف على مدى التاريخ وذلك لعدائهم لأهل البيت وعلى رأسهم فاطمة وعلي.

ثم تطرق الى حديث أهل الكساء والحديث القدسي الذي يذكره كل روات الحديث من جميع المذاهب بأن الله خلق السماوات والأرض لآجل من هم تحت الكساء فسأله جبريل عليه السلام عمن تحت الكساء فقال الله سبحانه وتعالى: "هم فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها". فجعل الزهراء فاطمة هي المحور. فمن أحب فاطمة شفعت له يوم القيامة. ومن أحب فاطمة فلا يرتكب الكبائر ويترك الواجبات. فمن لم يتبع فاطمة بأعماله وأقواله لم يكن لها من المحبين.

بعدها ذكر أن رسول الله بُشّر بفاطمة عند المعراج وسرد قصة حمل خديجة الكبرى بها ولادتها عليها السلام وكراماتها في حياتها الكريمة. فقال رسول الله لسلمان الفارسي: "يا سلمان من أحب فاطمة فهو معي يوم القيامة".

ثم ذكر مصيبة سيدة نساء العالمين بإستشهادها عليها السلام بإشراك الحاضرين.

بعدها جاء دور الرادود الحسيني الحاج أبو زهراء الصواف بالردات الحسينية التي إشترك فيها الحاضرون.

وقد شارك في المجلس وفود من العاصمة الدنماركية كوبنهاگن. ومن مدينة كريستيانستاد أخوة يمثلون المراكز الاسلامية هناك

وختاماً دعي الجميع لتناول مأدبة العشاء بثواب سيدة نساء العالمين

 

محرر الموقع : 2014 - 03 - 17