ِدعوهم ينفصلوا ليقتل بعضهم بعض
    

  دعوهم ينفصلوا  عن العراق وامنحوهم  السليمانية واربيل فقط ودعوهم يقتل بعضهم بعض وما تبقى سيعودون  نادمين اليكم ويومها لا تقبلوهم  الا برفع العلم العراقي على رؤوسهم   ويصرخون بعبارة انا عراقي  عراقي انا

 لا تتوسلوا بهم ولا تخضعوا لهم  بل عليكم ان تكونوا  انتم المبادرون في دعوتهم الى الانفصال وانتم الذين تحددون  حدود امارتهم    وعليكم ان تحذروهم من اي تمدد وتؤكدون لهم   لا مناطق متنازع عليها   وفي نفس الوقت  على القوات الامنية العراقية الحشد الشعبي التحرك بقوة  لحماية هذه المناطق والسيطرة عليها وطرد كل دواعش البرزاني منها وطرد كل موظف عسكري  من هذه المناطق الا اذا رفع العلم العراقي وقال انا عراقي

على المرجعية الدينية اصدار فتوى الجهاد ضد الغزو الاسرائلي لحماية العراق والدفاع عن الارض والعرض والمقدسات لان هذه الهجمة الداعشية الوهابية التي يقودها مسعود البرزاني اكثر خطرا من داعش  الوهابية انها الصفحة الثانية لها

  طرد اعضاء البرلمان والوزراء والمدراء العامون وكل الموظفين والعسكرين  في كل العراق ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة الا اذا رفعوا العلم العراقي وقالوا نحن عراقيون وعراقيون نحن

 اغلاق الحدود   بين العراق ومشيخة البرزاني  امارة برزستان وبناء سد بين العراق  وبين  مشيخة البرزاني

منذ التغيير والعميل البرزاني مستقل يسرق اموالنا ويتعاون مع من يذبح العراقيين ويدمر العراق وكل من في نفسه مرض داعش الوهابية والزمر الصدامية بكل صورها ثيران العشائر المجالس العسكرية انصار الطريقة النقشبندية ويشعل نيران الفتن الطائفية والعشائرية والمناطقية وينشر الفوضى والفساد   ويمنع العراقيين من التوجه لبناء العراق وسعادة العراقيين

دعوهم ينفصلوا ليقتل بعضهم بعض    ولا تسمحوا لهم ان يطلبوا منكم ذلك بل كونوا انتم المتفضلون عليهم   حتى لو تكرهوهم وتجبروهم على ذلك

فهل تعلمون ان كل اتباع البرزاني الذين كانوا يعملون في دوائر الدولة من رئيس الجمهورية الى الموظف العادي يعملون ضد العراق والعراقيين وكل ما في العراق من فساد وارهاب ورائه هذه العناصر حتى الصراعات السنية الشيعية كانت ورائها البرزاني ومجموعته   لا يمكنهم تحقيق اهدافهم الا بعراق ضعيف فاشل تسوده الفوضى والنزاعات الطائفية والعشائرية في  حين انهم استغلوا هذه الحالة المزرية التي خلقوها وصنعوها وتوجهوا لسرقة اموال العراقيين بطرق مختلفة ووسائل متنوعة وخاصة اموال اهل  مدن الوسط والجنوب وبغداد والمدن الغربية  حتى اصبحوا من اغنى الاغنياء في حين العراق يزداد فقرا وتخلفا

تركيا وضعت خطة لمواجهة  تصريحات البرزاني في حالة  التمادي في غيه  وتطاوله

نحن نسأل  هل الحكومة العراقية وضعت خطة لموجهة تصرفات وافعال البرزاني  للأسف لم تفعل اي شي

انها لم تفعل اي شي بل تركت الامر وكان الامر  لايهمها و لا شأن لها به  للأسف هذا ما فعلته في تصريحات وتصرفات  دواعش السياسة حتى نزلت الفأس في الرأس  ولو  اتخذت الاجراءات الكفيلة بمواجهة  هذه التصريحات والتصرفات لما حل بالعراق ما حل

 فعلى الحكومة العراقية  وكل العراقيين الصادقين ان يعوا ويدركوا المرحلة ان مؤامرة  البرزاني دعوته الى الانفصال  انها المرحلة الثانية لداعش الوهابية  يعني اذا فشل هجوم داعش الوهابية  فيتحرك البرزاني  لانقاذ الدواعش الوهابية وتحقيق مهمة  الدواعش  التي تستهدف احتلال العراق وتقسيم العراق لهذا فانها  اكثر خطرا من داعش الوهابية

فداعش ليس هدفها انقاذ السنة كما كانت تدعي فالحقيقة انها هي التي ذبحت شباب السنة واغتصبت نساء السنة ودمرت مدن السنة  وكذلك دعوة العميل البرزاني الى الانفصال وتأسيس دولة برزستان  لا حدود لها وهذا يعني تسهدف كل العراق

وهذا يعني اننا على ابواب حرب اشد ضراوة من حرب داعش الوهابية

لهذا يتطلب اليقظة والحذر واتخاذ كل الاجراءات الكفيلة بردع  البرزاني ومجموعته   فهناك تجمع وتحالف بين اسرائيل  وبين داعش الوهابية والكلاب الصدامية  مدعومة وممولة من قبل ال سعود   وهذا يعني دعوة البرزاني  للانفصال  هدفها نفس دعوة داعش الوهابية رغم الاختلاف  في الشعار

فأبوبكر البغدادي كان يستهدف اقامة دولة الخلافة

ومسعود البرزاني يدعوا الى اقامة دولة برزستان 

والدولتان هدفهما  نشر الدين الوهابي والقضاء على التشيع في المنطقة

دعوهم ينفصلوا  سيتصارعون  بعضهم ضد بعض وبالتالي  يتخلص الكرد الشرفاء من اللصوص والفاسدين ثم يعودون نادمون

نعم دعوهم ينفصلوا ولكن لا تدعوهم ينشرون سمومهم خارج الحدود التي انتم تحددوها

 دعوهم ينفصلوا ليذبح بعضهم بعضا

مهدي المولى

 

محرر الموقع : 2017 - 09 - 16