واشنطن تحدد مصير "داعشي" معتقل في العراق‎
    

ذكرت مصادر أميركية، ان الرئيس دونالد ترمب يرغب بإرسال أميركي الجنسية اعتقل بتهمة الانتماء لداعش، إلى موطنه الأول في إحدى دول الشرق الأوسط.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن محكمة الاستئناف الفيدرالية في واشنطن عقدت أولى جلسات مناقشة قرار محكمة حول مصير "داعشي" مزدوج الجنسية، والذي اعتقله القوات الأميركية في العراق، وهو من إحدى دول الشرق الأوسط، مشيرة إلى ان الرئيس دونالد ترمب، يريد إرساله إلى وطنه الأول، كما انه وراء قرار وزارة العدل باستئناف حكم محكمة سابق، كما أجرى الرئيس الأميركي اتصالات مع قادة في الوطن الأول، حصل خلالهاعلى ضمانات منهم بأن "الداعشي" سيجد محاكمة عادلة عندما يعود.

وأوضحت الصحيفة، أن "هذه قضية من نوع نادر تصل إلى محكمة الاستئناف الفيدرالية، وتثير نقطة مهمة عن التوازن بين حرية مواطن أميركي، التي يكلفها الدستور الأميركي، وبين حماية الأمن الوطني الأميركي"، ونقلت عن القاضي سري سرينيفاسان، الذي ينظر في الاستئناف، قوله إنه "يود أن يعرف من ممثل الاتهام عن أي قضية أخرى نُقل فيها مواطن أميركي، محتجز في بلد، قسراً، إلى بلد آخر".

وأشارت إلى أنه في الأسبوع الماضي، تدخلت محكمة فيدرالية لحماية "الداعشي"، وقالت إن "البنتاغون يجب أن يبلغ محاميه، ممثل (إيه سي إل يو)، قبل 72 ساعة من تسليمه إلى دولة أخرى حتى يقدر المحامي على الاستئناف سريعا".

الجدير بالذكر ان وزارة الدفاع الأميركية " البنتاغون" وصفت الداعشي المعتقل بـ "المقاتل المعادي"، وهو الذي استسلم في وقت سابق، لقوات سوريا الديمقراطية التي سلمته للقوات الأميركية، فيما أكدت محكمة الاستئناف الفيدرالية، بأن وجوده في العراق لم يكن طوعا، وأنه أُجبر على الانتقال من حراسة القوات الكوردية الحليفة للولايات المتحدة، إلى القوات الأميركية في العراق.

محرر الموقع : 2018 - 04 - 29