البرزاني يتهم الحكومة بالطائفية
    

البرزاني المتخلف العشائري العنصري الطائفي  سيد الطريقة النقشبندية الوهابية  الصدامية  ذوالعقلية الدكتاتورية الاستبدادية الذي يرى في الدستور والمؤسسات الدستورية   وحرية الرأي والأنتخابات  كفر ومن يدعوا اليها كافر البرزاني الذي كان يقبل حذاء صدام وبعد قبر صدام قبل حذاء اردوغان من اجل حمايته من غضب ابناء الاقليم

 يتهم  الحكومة العراقية التي تتألف من كل الاطياف والاعراق العراقية  والتي اختارها الشعب بحرية وارادة حرة مستقلة  وهو الذي يراقبها ويحاسبها اذا قصرت ويقيلها اذا عجزت    بالطائفية والدينية  وهذا خلاف ما كان يرغبه وما كان يريده   لانه يحلم ويرغب بدولة وهابية  تحكمها عائلة وتسمى باسمها على غرار امارات الخليج والجزيرة       الغريب انه يحاول ان يبرئ نفسه من مسئولية الفساد والارهاب والفوضى  وكأنه لم يكن المساهم الاول والاكثر في ذلك  نعم   لا ننكر ان الحكومة فشلت في اداء مهمتها    وكان فشلا في كل النواحي  وعلى كافة الا صعدة و المستويات ومن القاعدة الى القمة    ولو دققنا في اسباب هذا الفشل ومن ورائه  لاتضح لنا بشكل واضح وجلي ان البرزاني ومن كان حوله هم السبب في كل ذلك وهم   الذين ورائه

لان البرزاني ومن معه  يخدمون اجندة اجنبية معادية للعراق هدفها افشال العملية السياسية ونشر الفوضى والنزاعات والصراعات الطائفية والعنصرية والعشائرية والمناطقية ومن ثم تقسيم العراق الى امارات عائلية وهذه المهمة كلف به  مسعود البرزاني ومن معه   صحيح ان هذه الجهات وهذه الدول كلفوا شخصيات ومجموعات كثيرة في تحقيق هذه المهمة الا انهم فشلوا في انجازها الا ان البرزاني الوحيد الذي اثبت انه  اهلا لها وانه بطل المرحلة لما امتاز به من  خسة وحقارة وغدر وخيانة  

المعروف ان البرزاني   كان يد صدام اليمنى في كل جرائمه ضد العراقيين وخاصة ابناء الاقليم حيث لعب دورا  كبيرا في جرائم حلبجة والانفال وحتى المقابر الجماعية التي زرعها في كل مدينة وكل حي  كما وقف الى جانبه ضد الشعب العراقي بعد عام 1991 فكان يبلغ صدام بكل اسرار ومخططات المعارضة العراقية  وحتى اسرار ومخططات التحالف الدولي وتمكن من انقاذ صدام وزمرته من كثير من المحاولات التي قامت بها المعارضة العراقية الموحدة ضد صدام وزمرته   وكان وراء  عشرات الالوف  من العراقيين الاحرار الذين ذبحوا على يد صدام  وزمرته        وعندما علم ابناء الاقليم بحقيقة البرزاني العميل قرروا الاقتصاص منه  فقرروا  محاصرته  وكشفه  واحالته الى العدالة وكادوا يقبروه   وينقذوا  الكرد  من شره من ظلمه لكنه اسرع واستعان بالمجرم صدام فارسل صدام جيشه الخاص واحتل اربيل وعين البرزاني واليا على اربيل بعد ان ذبح شباب الكرد واغتصب واسر النساء الكرديات  وذبح عناصر المعارضة العراقية في عام  1996 وبدأت حرب كردية كردية ذهب ضحيتها الألوف من شباب الكرد   لانه يريد ان يكون الرئيس الاول في الاقليم وكل شي خاضع له رافضا اي انتخابات اي قانون اي دستور اي مؤسسة دستورية لكنه  اكره على القبول في تقسيم الحكم بينه وبين جلال الطلباني  نصف له ونصف للطلباني وبدأت هذه الحالة حتى سقوط حكم الطاغية وقبره

 وبعد قبر الطاغية التجأ الى اردوغان  واصبح خادما له وقال له انا وكل اكراد العراق في خدمتك ومن اجل تحقيق رغباتك  في ذبح اكراد تركيا وسوريا   واي صوت ينتقدك  و  اعادة خلافة ال عثمان وانت اول خليفة للخلافة الجديدة

 الا ان الحكومة التركية ادركت حقيقة مسعود البرزاني انه لا يريد  دولة كردية وانما هدفه ومهمته  التي كلف بها من قبل اسرائيل وهي اشعال نيران الفتن  العنصرية ويكون وقودها اكراد المنطقة في العراق وتركيا وسوريا وايران وشعوب المنطقة وبالتالي يسهل عملية اقامة الدولة اليهودية الكبرى 

فقال رئيس الحكومة  الاسرائيلية  بنيامين نتنياهو ان علاقتنا مع اعراب الحزيرة هي الافضل وانها في تطور وتوسع  وتسير الى العلن    كما اكد قائلا    انا   والبرزاني ليس اولاد عم وانما اخوة   كما ان ابو بكر البغدادي قال انا والبرزاني على دين واحد

 وبما ا ن ال سعود بقر حلوب لاسرائيل وكلاب حراسة لحمايتها والدفاع عنها فهذا يعني ا ن ال سعود سيجعلوا من انفسهم بقر حلوب وكلاب حماسة لمسعود البرزاني ودولته المزعومة

هذا يعني ان العراق سيواجه حربا جديدة بعد انتهاء حرب داعش الوهابية   بلون آخر يعني نفس كلاب داعش الوهابية والزمر الصدامية  ودواعش السياسة البرزاني وزمرته اثيل النجيفي وزمرته ثيران العشائر المجالس العسكرية الطريقة النقشبندية بقيادة  بتخطيط وتوجيه الموساد الاسرائيلي ودعم وتمويل من قبل ال سعود  كل هؤلاء  سيكونون في خدمة مسعود البرزاني  بعد ان كانوا في خدمة ابي بكر البغدادي

 

يعني ان الحرب القادمة ستكون صعبة وحرجة اما ان  نكون او لا نكون ولا طريق ثالث  لكن النصر ليس مستحيل ابدا

فلدينا قوات  باسلة قوية مشهود لها في الاخلاص والكفاءة  والتضحية والشجاعة  وظهيرها القوي الامين الحشد الشعبي المقدس  حيث  صنعا الانتصارات الكبرى التي ابهرت اهل الخبرة حتى سموها بالانتصارات المعجزة الاسطورية  فكانت موضع فخر واعتزاز لكل عراقي صادق وشريف

 العراق واحد موحد  تحت علم واحدة وقوة عسكرية واحدة فعلا قوة لا تقهر   فلا البرزاني ولا من يعمل في خدمته له القدرة على  هزيمة العراقيين

مهدي المولى

 

 

محرر الموقع : 2017 - 09 - 19