حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تندد بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس المحتلة
    

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) الآية51/المائدة/صدق الله العلي العظيم.

تندد حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير بنقل السفارة الأمريكية للشيطان الأكبر أمريكا من تل أبيب الى القدس المحتلة وتعتبره إعلان حرب على القضية الفلسطينية ، وتطالب جماهير شعب البحرين وجماهير الأمة العربية والإسلامية بالتنديد بهذا القرار والخروج في مظاهرات ومسيرات والقيام بإعتصامات ووقفات أمام السفارات الأمريكية والخليفية والسعودية والإماراتية للتنديد بهذا القرار الإجرامي والتضامن مع الشعب الفلسطيني ، والتأكيد على أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية.

كما أننا نؤكد بأن ما يحدث اليوم في فلسطين المحتلة إنما هو نتيجة للنكبة الجديدة والتآمر على الشعب الفلسطيني بما يسمى بصفقة القرن على يد أعراب وأمراء وملوك التنازلات الكبرى.

كما إننا تابعنا ونتابع بقلق بالغ ، ونستنكر مرة أخرى وبأشد العبارات كافة التوجهات الإجرامية والخطوات التآمرية التي قطعتها إدارة البيت الأبيض في واشنطن في سياقها اللامتناهي في دعمها للكيان الصهيوني المحتل ، والمتمثل بالإعلان سابقا عن نقل السفارة الى القدس المحتلة رسميا والذي تم هذا اليوم الإثنين 14 مايو/آذار 2018م.

إن الولايات المتحدة عملت طوال عقود على إذكاء نيران الحروب والتآمر على الأمة العربية والإسلامية ، والإستمرار في دعم وزرع الغدة السرطانية للكيان الصهيوني في جسم الأمة في فلسطين المحتلة ، كما دأبت على دعم الجماعات التكفيرية الوهابية المنقادة لها ودعمها بالمال والسلاح من أجل تقسيم المقسم وتجزأة المجزأ.

إن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تجدد مرة أخرى وقوفها وتضامنها مع خيار المقاومة ودعمها للشعب الفلسطيني الصامد والبطل ، ودعم كافة فصائل المقاومة وحركات التحرر والأحرار والشرفاء في المنطقة والعالم ، وتطالب الشعوب العربية والإسلامية لنصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن المقدسات ، وإن السكوت عن مؤامرات الإستكبار العالمي والحكومات القبلية الرجعية في السعودية والبحرين والإمارات سيتبعه لعنة الأجيال القادمة.

كما وإننا نحذر الكيان الخليفي والسعودي والإماراتي وسائر الكيانات والأنظمة العميلة في المنطقة من مغبة الإستمرار في دعم مواقف واشنطن والكيان الصهيوني ، والهرولة الى التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.

وإننا على ثقة تامة بشعبنا البحراني وسائر الشعوب العربية والإسلامية بأنها ستتحرك ضد هذا القرار ، وستواصل دعمها لخيار المقاومة ودعم محور المقاومة المتمثل اليوم في قلعة المقاومة الجمهورية الإسلامية في إيران وقائدها الشجاع الإمام الخامنئي ، وستقف خلف المقاومة الإسلامية وحزب الله بقيادة سيد المقاومة السيد حسن نصر الله ، وستواصل دعمها لفصائل المقاومة الفلسطينية ، ودعم الشعب اليمني العظيم ، وقيادته الحكيمة والشجاعة المتمثلة في السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ، وستقول جماهير الأمة العربية والإسلامية بأننا كلنا السيد القائد الخامنئي ، وكلنا السيد حسن نصر الله  وكلنا حزب الله ، وكلنا السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وكلنا أنصار الله ، وستبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية ، وسنحرر فلسطين من البحر الى النهر ، وسيكون تحرير القدس وفلسطين عبر تحرير مكة والمدينة والجزيرة العربية من آل سعود ، آل يهود وآل سلول، وسنحرر البحرين من لوث الطغمة الخليفية الغازية والمحتلة بإذن الله تعالى.

وأخيراً فإن مظاهرات العودة للشعب الفلسطيني في ذكرى النكبة والتنديد بقرار نقل السفارة الأمريكية القدس المحتلة في قطاع عزة والضفة الغربية وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة ،وتقديم المئات من الشهداء والجرحى ستفشل صفقة القرن ، وستفشل مؤامرة نقل السفارة الأمريكية الى القدس المحتلة.

وستفشل الجماهير العربية والإسلامية والجماهير الفلسطينية مؤامرة وعد بلفور ومؤامرة وعد ترامب المشؤوم، وستحرر القدس والمسجد الأقصى وكل الأراضي الفلسطينية من رجس اليهود الصهاينة ، وسنرى تهاوي عروش ملوك وأمراء الخيانة والغدر في الرياض والمنامة وأبوظبي.

 

حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير

المنامة – البحرين

محرر الموقع : 2018 - 05 - 14