وجهة نظر ...قوانين تشكل خطورة على حياة الأسرة المسلمة في المهجر ... يرعى الانتباه لذلك
    
جرائم القانون!
فضل الشريفي
لم يدر في خلد المسلمين المهاجرين الى البلدان الأوروبية بحثاً عن ملجئ آمن وحياة كريمة ان بانتظارهم مؤسسة حماية الاطفال.
مؤسسة عملها حماية الأطفال ممن ...! حماية الأطفال من ذويهم، حماية الطفل من والديه اللذين يغدقانه الحب والحنان بل يفديانه بروحيهما ولا حاجة للحديث أكثر عن حب الأبوين للأبناء وكم هو مؤلم فقدهم، فكل الآباء يقيّمون هذا الاحساس العظيم، تقوم هذه المؤسسة الموجودة في معظم بلدان اوروبا بمتابعة الأطفال وحمايتهم من اي أذى او أي تصرف فيه حدة من قبل الابوين، فتوبيخ الابوان لابنهما او زجره عن فعل سيء او نهيه عن ممارسة عادة قبيحة فكل هذه التصرفات تعد تجاوزا وانتهاكاً لحقوق الابناء فتعمد المؤسسة الى اصدار عقوبات تؤدي الى تفكيك الأسرة وهدم كيانها، سأنقل لكم بعض القرارات المجحفة والظالمة تجاه الجاليات الإسلامية والصادرة عن مؤسسة حماية الاطفال في البلدان الاسكندينافية وخصوصاً في السويد والنرويج كون ان القوانين التي تضعها المؤسسة في هذين البلدين تخرج عن المألوف، اتناول هذا الموضوع لما له من خطورة على حياة الأسرة المسلمة في المهجر وأدعوهم الى التوحد والاتفاق فمن غير المعقول ان المسلم يرى أخيه المسلم يفقد فلذة كبده ولا يتعاطف معه بكلمة او موقف رفض واحتجاج، اما نصيحتي الى المسلمين في داخل البلدان الإسلامية هو ان ينتبهوا ويكونوا على حذر فيما لو قرروا الإقامة في بلدان قد تهدد كيان أسرهم بسبب قوانين وضعية ما أنزل الله بها من سلطان حتى انها لا تتفق مع الفطرة البشرية، تابعوا ما سأنقل لكم من مآسي ومصائب وأحكموا بأنفسكم.
عراقي مقيم في النرويج يختلف مع زوجته اختلاف بسيط كأي زوج آخر فيخسر زوجته وأطفاله بعد ان أقدمت المؤسسة على اعتقاله وأخذت زوجته وأطفاله وأسكنتهم في مكان خاص تحت الرقابة والأب الآن في السجن وبانتظار الترحيل الى بلده وحيداً فاقداً لزوجته وأطفاله، وزوجته تعاني من اضطراب نفسي شديد بعد ان فقدت زوجها.
طفل سريلانكي يقيم مع أسرته في العاصمة النرويجية أوسلو يتناول الطعام بيديه ولا يستخدم ملعقة الطعام وهذه الطريقة في تناول الطعام معتادة في سريلانكا وأيضاَ هنا تتدخل المؤسسة وتبدأ التحقيق في الموضوع بحجة الحفاظ على صحة الطفل وكادت ان تأخذ الطفل لولا رحمة الله عز وجل وضعف الحجة وسذاجتها.
أب عراقي مقيم في السويد يداعب أبنته فتتدخل المؤسسة وتتهمه بالشذوذ الجنسي وتفتح معه تحقيقاً مطولاً وبالتالي يضطر الأب الى منع أبنته من الذهاب الى الروضة خشية تدخل المؤسسة واختلاقها الأعذار الكاذبة.
 
محرر الموقع : 2014 - 04 - 02