هذا جديد التوأم الداعشي اللذين قتلا والدتهما في الرياض‎
    

استفاق السعوديون في 24 مايو من عام 2016م، خلال شهر رمضان حينه، على خبر قيام توأمين بقتل والدتهما، ومحاولة قتل أبيهما وطعن أخيهما الثالث في حي الحمراء في #الرياض، حيث تم القبض عليهما من قبل الجهات الأمنية، بعد أن حاولا الفرار من موقع الحادثة.

وستشرع المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض خلال الأيام المقبلة، في النطق بالحكم على التوأمين الداعشيين.

وفي تذكير بتفاصيل الجريمة، أقدم التوأمان، (خالد وصالح) ابنا إبراهيم بن علي العريني من مواليد ١٤١٧هـ، على طعن كل من - والدتهما البالغة من العمر 67 عاماً، ووالدهما البالغ من العمر 73 عاماً، وشقيقهما سليمان البالغ من العمر 22 عاماً، بمنزلهم بحي الحمراء بمدينة الرياض، ما نتج عنه مقتل الأم وإصابة الأب وشقيقهما بإصابات خطيرة، نقلا على إثرها في حالة حرجة للمستشفى.

وقد استخدما في تنفيذ جريمتهما ساطوراً وسكاكين حادةً، جلبوها من خارج المنزل، والتي ضبطت بمسرح الجريمة، ثم غادرا المنزل، حيث قاما بالاستيلاء على سيارة من أحد المقيمين بالقوة والهرب بها.

وتمكنت الجهات الأمنية فجر ذاك اليوم المشؤوم من إلقاء القبض عليهما في مركز الدلم بمحافظة الخرج.

كشف شخصية التوأمين الداعشيين

وفي جلسة المحاكمة الأولى للتوأم الداعشي قاتلي والدتهما بحي الحمراء في العاصمة الرياض، كشفت شخصية التوأمين، حيث بدا المتهم الأول هادئاً أثناء الجلسة لكنه تحدث بعبارات غير مفهومة، بعد أن تلا عليه المدعي العام لائحة تهمه، ورد عليها، قائلاً إنهما لم يتعمدا قتل والدتهما وكانا متوترين لكشفها علاقتهما بالتنظيم ومنعهما من الالتحاق به.

وذكر أن سبب سطوهما على سيارتين بالطريق العام، جاء لأنهما كانا مرتبكين بعد الحادثة ولا يعلمان أين يذهبان، مؤكدا أنهما لا ينتميان لأي تنظيمات.

وطلب المتهم أن يقدم بنفسه جواباً مفصلاً عن كل التهم في الجلسة القادمة، وأبدى رغبته في عدم توكيل أحد للدفاع عنه، موضحاً أنه سبق وتواصل مع والده هاتفياً خلال فترة توقيفه.

أما المتهم الثاني فكان أكثر جرأة من شقيقه في الحديث أمام المحكمة، وطالب بتوكيل والده وشقيقه للنيابة عنه في القضية ومساعدته على تقديم دفاعه عما اتهم به، وطالبت النيابة العامة بتنفيذ حكم القتل حد الحرابة بحقهما.

محرر الموقع : 2018 - 06 - 07