توصل علماء النفس الى نظرية تؤكد التلازم بين ألوان العيون وسمات شخصية الانسان في ما يعرف بعلم البارابسيكولوجيا (ما وراء علم النفس)، بحيث أن هناك اختلافاً في ردود الفعل والتعامل مع المواقف المختلفة. وقد لاحظ العلماء أن لون العيون يقوم على اختلافات فردية في الجينات التي تؤثر على أجزاء أخرى من الجسم. فعلى سبيل المثال يتمتع أصحاب العيون الداكنة بردة فعل أسرع، لذا فهم الأفضل في الرياضات التي تتطلب الحركة السريعة، فيما تكون إستجابة الأشخاص ذوي العيون الملونة أبطأ مما يجعل أصحابها أفضل في النشاطات التي تتطلب التركيز والتخطيط. وهذه سمات بعض الشخصيات بحسب لون العينين:
أصحاب العيون السوداء: يتسمون بالعصبية، سرعة التأثر، الغيرة الشديدة، المشاعر الرقيقة، العاطفة القوية والحنان، وغالباً ما يتحكم قلبهم بعقلهم وهم أيضاً حالمون وكرماء.
العيون الزرقاء: من صفاتهم الجرأة، حب الذات، الغموض، شدة الحساسية، عمق التفكير، قوة التأثير والمزاج الفني، وهم اجتماعيون وأوفياء.
العيون الرمادية: يمتازون بالقسوة والطباع العنيفة، قياديون، شديدو الملاحظة والتدقيق والبحث في التفاصيل، يحافظون على علاقاتهم مع الآخرين.
العيون الخضراء: يملكون قوة الارادة، العناد، صلابة الرأي وحب العمل، يملكون الثقة بالنفس ويتمسكون بالعلاقات طويلة الأمد ويندفعون لمساعدة الغير.
العيون البنية: من صفاتهم العطف والخجل والجاذبية وقوة الحجة، هم يغلبون العقل على العاطفة ويتمتعون بالكتمان وضبط العواطف، وبحسب درجة لون البني كلما كانت العيون مائلة الى اللون الغامق كلما كان أصحابها أكثر عاطفة وحناناً.
العيون العسلية :هم أصحاب القلوب الطيبة، طبيعتهم هادئة، يحرصون على التفكير قبل الاندفاع وراء العاطفة، يتميزون بحب الظهور والهدوء.
يؤكد خبراء علم النفس أن لغة العيون هي الأقوى تعبيراً عن مكامن النفس والأسرع في إيصال الرسالة، لذلك فهم ينصحون بأن يتطلع الفرد في عيني محدثه ليقنعه بالصدق في حديثه.