حظرُ حزب برزاني الإنفصالي الحاضِن للإرهاب
    
حظرُ حزب برزاني الإنفصالي الحاضِن للإرهاب وللمطلوبين للقضاء العِراقي، مِن «فيشخابور» شَماليّ العِراق قبل بـِدعَة تسمِية صدّام الضّال لَهُ بالإقليم، حتى «الفاو» المُخضَّب بدم الشَّباب العِراقي العَبيط في ثمانينيّات القَرن الماضي، وبحناء حرائِر العِراق التأريخيّ المُتآخي الواحِد.
 
صرَّح الرَّئيس «د. حيدر العبادي» في مؤتمر صحافي عقده في مبنى مُحافظة مثابة الأحرار كربلاء وبمعيَّة مُقتدى الصَّدر في دار ضيافة كربلاء: ” هناكَ عُيوب في العمليَّة السياسية نستطيع اصلاحها. نحن نقضي على داعش عسكريَّاً لكن هناكَ مُنحرف يحاول أن يثبت وجوده، ويُساعد الإرهابيين وعلى وسائل الإعلام والمُثقفين وجميع المُواطنين الحذر، وإن خسارَة العِراق في حربه ضِدَّ داعش بلغت مائة مليار دولار. وجهنا الأوامر إلى الأجهزة الأمنيَّة والاستخباريَّة لمُلاحقة مُثيري الفتنة واعتقالهم ومُحاسبتهم. هناك مَن يُحاول إضعاف أجهزتنا الأمنيَّة.. إنَّ العِراق مُستعد لِلَعب دور في حلّ المشاكل بالمِنطقة ويمتلك مِنَ الخبرة ما يجعله قادراً على هذا الأمر ومَن يعتقد مِن دُوَل المِنطقة بأنه في مَأمَن مِن خطر الإرهاب عندما يُستهدف بلداً آخر فهو واهم”. ودعا العبادي الإعلام والمُؤسسات الدِّينية والنخب إلى التصدّي”.
 
وأفصح ” نجحنا في ثلاثة، تحرير الأرض، وتوحيد الوَطن، وإجهاض مُحاولة تعريض أمن البلد الدّاخلي للخطر، وهذا الخطر مازال قائماً، لافتاً إلى ”إنَّ الإنتخابات ستُجرى في موعدها”.
 
وأشار إلى ” رجال الحشد الأبطال والأجهزة الأمنيَّة والعسكرية قاتلوا ليس مِن أجل سياسي أو حزب ليفوز بالانتخابات، إنما مِن أجل وَطنهم”.
 
فاصل وَصل بالمُناسَبة وبروح كربلاء أدناه: 
 
محسن ظافر آل غريب
محرر الموقع : 2017 - 11 - 11