لا شك ان الحشد الشعبي المقدس هو هبة ربانية وليد فتوى ربانية
وهذا هو السبب الاول في كره الحشد الشعبي المقدس والحقد عليه من قبل اعداء الله والحياة والانسان ال سعود وكلابهم الوهابية ال صهيون وكل من كانوا في خدمة مخططات اسرائيل مثل البرزاني ودواعشه وجحوشه ودواعش السياسة ثيران العشائر وكل من عرض ضميره شرفه انسانيته في سوق النخاسة لمن يدفع اكثر
رغم الاختلاف في وجهات نظر هذه الجهات الا انها متفقة في عدائها للحشد الشعبي وحقدها على الحشد الشعبي كما انها متفقة على اعلان الحرب على الحشد الشعبي والقضاء عليه لانه السد المنيع الذي يحول دون تحقيق اهدافها الشريرة ونشر ظلامها ووحشيتها
وكما قلنا ان الحشد الشعبي هبة ربانية لانه وليد فتوى ربانية يعني مصدر خير ومحبة يعني وسيلة لاقامة عدل وازالة ظلم يعني سيادة الصدق والامانة يعني بناء الحياة وسعادة الانسان يعني رسالة سلام ورحمة للعالمين
وهذا غير مقبول من قبل اعداء الله والحياة والانسان من قبل ال سعود وكلابهم الوهابية داعش القاعدة وكل اللصوص والفاسدين في كل مكان من العالم
وهذا يذكرنا بالعداء للرسول محمد ورسالته من قبل الفئة الباغية بقيادة ال سفيان وكل اللصوص والفاسدين الذين تعاونوا معهم واعلنوا الحرب على الرسول محمد وكل من ايده ووقف معه
واستمر هذا الحرب وهذا العداء حتى الآن يتوارث من جيل الى جيل ومن مجموعة الى مجموعة قد تتغير الاسماء الا ان الهدف واحد
مثلا ان الرسول اطلق على اعداء رسالته اسم الفئة الباغية بقيادة ال سفيان فاليوم اطلقت على نفسها الوهابية التكفيرية الظلامية بقيادة ال سعود
ولو قارنا بين وحشية الفئة الباغية بقيادة ال سفيان بالامس وبين وحشية الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود لاتضح لنا ان الاخيرة اكثر وحشية واكثر حقدا وعداءا للحياة والانسان من الاولى
لا شك ان التغيير الكبير الذي حدث بعد تحرير العراق في 2003 شكل انعطافة كبيرة في مسيرة الحياة وتحول مهم في تاريخ الانسان العربي والمسلم وتوجها جديدا في خلق انسان ايجابي بانيا للحياة حرة كريمة وانسان حر كريم
طبعا هذه الحالة مرفوضة وغير مقبولة من قبل اعداء الحياة والانسان لانه يشكل خطرا على وجودهم لهذا وحدوا انفسهم وجمعوا شتاتهم واعلنوا الحرب على العراق والعراقيين
فارسلوا كلابهم الوهابية داعش القاعدة الزمر الصدامية الى العراق لذبح العراقيين وتدمير العراق والاستعانة بالزمر الصدامية بدواعش السياسة ثيران العشائر المجالس العسكرية ونشروا الفوضى والصراعات الطائفية والعنصرية والدينية والعشائرية والمناطقية وتمكنوا من اختراق اجهزة الحكومة المختلفة المدنية والعسكرية والامنية ومن القمة الى القاعدة واصبحت لهم اليد الطولى واصبحت الآمرة الناهية
ومن ثم امرت كلابها الوهابية بغزو العراق وتمكنت من احتلال ثلث مساحة العراق وذبح وتهجير الكثير من ابنائها واسر واغتصاب وبيع نسائها وحاصرت بغداد بسهولة وحتى بدون اي قتال
وانطلقت الالتفاتة الربانية فتوى الامام السيستاني التي دعت العراقيين جميعا للدفاع عن الارض والعرض والمقدسات ولبت الجماهير العراقية من كل الالوان والمعتقدات والاطياف ومن كل المحافظات في العراق تلك الفتوى واسسوا الحشد الشعبي المقدس الذي كان هبة ربانية
واعلن تصديه للهجمة الظلامية الوهابية والصدامية وصدها واوقف تمددها ثم بدأ في مطاردتها حتى طهر وحرر ارض العراق من دنس ورجس هؤلاء الاقذار الارجاس وقبر هؤلاء الكلاب المسعورة وقبر خلافتهم الظلامية الا من تمكن من الهرب
كما ان الحشد الشعبي المقدس وحد العراقيين سنة وشيعة عرب وكرد مسيحيون صابئة ايزيدين شبك وتوحدت ارواحهم ودمائهم حتى ضمتهم قبورا مشتركة خلال دفاعهم عن العراق والعراقيين
وهذه الحالة لم تحدث في كل تاريخ العراق حتى ان العراقي الصادق الحر تجاهل عشيرته منطقته طائفته وقوميته واخذ يردد انا عراقي عراقي انا اينما حل
وهذا ما اغاض اعداء العراق وعلى رأسهم ال صهيون وبقرهم ال سعود وكلابهم الوهابية داعش القاعدة وكل الذين باعوا ضمائرهم انفسهم من الزمر الصدامية بكل انواعهم فشعروا ان نهايتهم اقتربت وحصونهم بدأت تتهاوي
لهذا قرروا اعلان الحرب على الحشد الشعبي المقدس بكل الوسائل والاساليب الحقيرة الخبيثة لانه امتداد لكل صرخة انسانية في التاريخ كانت تستهدف اقامة العدل وازالة الظلم لانه صرخة كل انسان حر في هذه الارض
فالحشد الشعبي المقدس ارادة الله للبشرية انه رحمة للعالمين
لهذا كانت انتصاراته اسطورية معجزات
مهدي المولى