صحيفة بريطانية: انتحاريون و4 الاف مقاتل يستعدون للدفاع عن معقل لداعش‎
    

صوت الجالية العراقية : كشفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية وجود عدة مئات انتحاري، و4000 مقاتل ينتمون لتنظيم داعش يجهزون أنفسهم للدفاع عن بلدة هجين في شرق سوريا بالقرب من حدود العراق.
وذكرت الصحيفة أن هذه البلدة تعد آخر معقل التنظيم، الذي سيطر العام الماضي على مساحة قريبة من مساحة بريطانيا، لافتا إلى أن معركة هجين تأتي بعد عام بالضبط من خسارة تنظيم الدولة خسارة حاسمة في الموصل في 10 تموز/ يوليو 2017، عندما سيطرت القوات العراقية على المدينة مدعومة بالتحالف الذي تقوده أمريكا على المدينة.
وتقول إن هناك قوات عدة تقاتل ضد تنظيم داعش تغلق الطوق حول هجين، التي تقع شرق نهر اليرموك في محافظة دير الزور، بحسب شهود عيان فروا إلى المناطق التي يسيطر عليها الكورد.
وتنقل الصحيفة عن سطام (32 عاما)، وهو معلم لغة عربية في البحرة في شمال هجين، قوله: "سمعت من الناس الذين يعملون مع مسؤولي تنظيم الدولة بأن هناك أكثر من 200 طفل انتحاري، يسمون بالأشبال في هجين"، وأضاف: "لا يزال هناك 35 ألف مدني في البلدة، و4000 عنصر من عناصر تنظيم الدولة في البلدة"، مشيرا إلى أن أقاربه في البلدة يقولون إن عناصر تنظيم الدولة حفروا أنفاقا عميقة لحماية أنفسهم من الغارات الجوية.
وتنوه الصحيفة إلى أن سطام يتوقع أن تأخذ المعركة للسيطرة على البلدة أكثر من أربعة أشهر، وهي المدة التي أخذتها الرقة، التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من أمريكا في تشرين الأول/ أكتوبر، ويقول سطام إن هجين تقصف بشكل مستمر من الجو، لكن الهجوم البري لم يتم بعد.
وتشير الصحيفة إلى أن مقاتلي تنظيم الدولة بدأوا يصلون من العراق بأعداد كبيرة، ومعهم مدرعات وسجينات.
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالقول إنه "بعد سلسلة من الهزائم الكارثية في العراق وسوريا، فإن معنويات مقاتلي تنظيم الدولة قد تكون تراجعت، ولم يعودوا مصممين على القتال حتى النهاية، وإن كان الأمر كذلك فقد تكون هذه أخبارا جيدة لآلاف الناس العالقين في الهجين ينتظرون بداية المعركة الأخيرة".

محرر الموقع : 2018 - 07 - 11