مُساواة كُرد روسيا وسوريا والعِراق وتركيا وإيران
    
وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ (سورَةُ الإسراء 64). تميَّز «محمد علي اليعقوبي» بالدّوبليت (بيتان مُقفيان) الهجائي السّاخِر. اُعلِنَ تولّي «أرشد العُمَري» رئاسة حكومَة العِراق (صيف مولِد “مسعود برزاني” في مهاباد إيران 1946م) فأنشد:
 
قالوا الوزارة أُلّفتْ
 
برئاسةِ العُمَري أرشد
 
فاستقبل الناس الوزا
 
رة بالصَّلاة على مُحَمَّد 
 
وعلى النهج؛
 
ألا قل للوزارة وهي تبغي
 
مُكافحة الفساد عن البلادِ
 
فهلّا كافحتْ في الحُكمِ قومَاً
 
أضرّ على البلادِ مِنَ الفسادِ؟.
 
خيبرستان تعتقل صحافيَّاً انتقدَ تأييد إسرائيل لاستفتائِها
 
دعا المرصَد العِراقي للحُرّيّات الصَّحافيَّة في نقابة الصَّحافيّين العِراقيّين رئيس الوزراء د. حيدر العبادي للتدخل العاجل لدى سلطات مدينة السُّليمانيَّة، لِتأمين سلامة الاُستاذ «ماجد سليم» مُقدِّم البرامج في قناة [هُنا بغداد] الفضائيَّة الذي اعتقلته أجهزة الأمن نهار الخميس الماضي، واقتادته إلى دائرة أمنيَّة، وحققت معه لعدَّة ساعات، وهو الآن يتواجد في المدينة، وعِرضة للإعتقال مرَّة ثانية.
 
الإعلامي ماجد سليم الذي احتفى بذكرى شَهادَة فلَذّة كبده ولده [علي] على يد داعش في ذكراه السَّنويَّة مع عائلتِه المفجوعة به، أشار إلى المرصد بالقول، إنَّ "أسئلة المُحققين الأكراد لَم تكن مُقنعة، وإنها تطرَّقت إلى دعم إسرائيل للإستفتاء، وإنها أفضل مِنَ العرب حسب وصفهم، وهو أمر غير موضوعي ولايعنيه شخصيّاً بقدر كونه فعل سياسي يهمّ السّلطات العُليا في الدَّولة، وتقتصر مَهمته هو على الجّانب المِهني الإعلامي والصَّحافيّ فقط".
 
وقال سليم للمرصَد العِراقي للحُريّات الصَّحافيَّة، إنه "أُقتيد إلى أحد المقرّات الأمنيَّة، وجرى التحقيق معه حول إنتقاده لإستفتاء إقليم كُرد العِراق، وتناوله العلاقة مع إسرائيل". وبيَّن إنه "أجاب على الأسئلَة التي طُرحت عليه في التحقيق، وإنه لم يتردَّد في الإجابة حسب قناعاته دون تردد، أو وَجَل لأنه لَم يرتكب جريمة، وكان يطرح قضايا موضوعية في برنامجه حديث النّاس” الذي يُقدِّمه مِن شاشة قناة [هُنا بغداد] الفضائيَّة، لكنه مايزال هناك، وهو عِرضة للإستدعاء ثانية".
 
الحُرّيَّة للإعلام غير المأجور مِن عصابات خطف المُثقفين وتعذيب الصَّحافيّين حتى الموت ورميّ جثثهم المُشَوَّهَة على قارعَة الطَّريق السَّريعة شَماليّ العِراق، أمثال الشّاب الجّامعي المغدور «سردشت عُثمان» مُنتقِد برزاني.
 
“برزاني” الفاشل المهتوك المفضوح لَطالَما ابتزَّ العِراق وكُرد العِراق وحاوَلَ «فرض الأمر الواقع» بالميليشيا عديمَة الوَلاء للعِراق، «الأمر الواقع» الذي يخدم لا شرعيَّة تسلّط مافيا “برزاني” ولصوصيَّته على العِراق خِلال مُقاوَمَته داعش، وبعد اندحاره مع داعش، انبرى “برزاني” المفضوح لاتهام العِراق الذي بسطَ سلطته على أرضهِ كأيّ بلد في العالم، اتهامَه المفضوح وفق مُعطَيات معروفة لَدى العالَم ومُدانة دوليَّا وفق الشّرعَة الدّوليَّة، اتهام البدوي برزاني للعِراق الحضاري؛ بفرض «الأمر الواقع» الذي يحتكره لاُسرَتهِ بمُراوغتِه للحَقّ الواضح وللواقع الواضح كشمس الحقيقة عنيدَة الطبع رُغم أنف “برزاني”؛ «أسرارُ سقوط الموصل» تجربةٌ توجبُ مُساواة كُرد روسيا وسوريا والعِراق وتركيا وإيران، ووَحدَة جُغرافيا هذه الأقطار واتحادها وجودِيّاً معاً ضدّ تقسيم سايكس بيكو جديد:

 

 
 

 

محرر الموقع : 2017 - 12 - 10