جامعة الدول العربية وحجم التحدي ؟! |
هذه الاسس التي ضاعت فعاليتها لحد هذا اليوم , بل اكثر من ذلك نرها اليوم تحترق بنيران بعض الدول المؤسسة ( سوريا , اليمن ) بل حاصر بعضهم الاخر وقاتل بعضهم الاخر ( دول الخليج وقطر ) . ضياع هذه الأسس لا تحتاج الى تحليل اسباب حدوثها او البحث والتنقيب في طيات التواريخ وسجلات الصحف ومستندات الوثائق لأنها متجلية للشعوب العربية التي بحت اصواتها مناديه بقلع السرطان الذي زرع بالجسد العربي – إسرائيل الصهيونية – الا ان مرض الصم والبكم الذي نشرته الماسونيا وامريكا الشيطان الاكبر على بعض القادة لهذه الشعوب جعلته مشلولا لا يستطيع النهوض في مواجهة هذا السرطان وقهره . تحفظت بغداد على قرارات جامعة الدول العربية الاخير الخاص بتصريح ترامب وجعل القدس عاصمة لأسرائيل , لأنه قدم مقترح المواجهة وقبول التحدي مع امريكا والماسونيا الملعونة , ليس بقوة الجيوش والاليات بالرغم انها خرجت منتصرة على اقوى جيش غير تقليدي الدواعش الانجاس , ولا من خلال الدبلوماسية السياسية التي يطول امدها بالرغم ان بغداد نجحت في الخروج من طائلة البند السابع بصبرها وحنكة دبلوماسيتها السياسية , بل من خلال المواجهة الاقتصادية واخذ قرارات جريئة تفهم لغتها الدول الغربية والعالم . قد سمعت الشعوب العربية اليوم بغداد وهي تقول لشقيقاتها ** " حان الان ان نقف وقفة تحدي واخذ مسؤولياتنا تجاه شعوبنا لتكون قرارتنا بحجم التحدي الذي يواجهنا وابعد من الاستنكار والشجب .. " وقالت ايضا " نحن لم نعطي دينارا واحدا بل العكس كنا نحصل على المال لأن أبنائي ارادوا الانتصار فانتصرنا .." و قالت :" ان القادة الذين لا يسمعون اصوات شعوبهم سوف تسمعهم الاسواط على ظهورهم من شعوبهم .. " حروف كلمات الختام للجامعة العربية وقادة دولها الاعلام .. القدس قبلة العرب والمسلمين والشعوب العربية والمسلمة شعوب حية لم ولن تركع وتموت وقرب اليوم الذي عنه تغفلون .
* بروتكول الاسكندرية الطابعالتذكاريلإنشاءجامعةالدولالعربيةفي 22- مارس 1945 فيمصر. ** كلمة وزير خارجية جمهورية العراق في 9/12/2017.
|
محرر الموقع : 2017 - 12 - 10 |