داعش لم تنته لا تزال تقتل تفجر ولكن بأسم آخر
    

من الخطأ القول ان داعش الوهابية انتهت ولم يبق لها خطر   بل لا يزال خطرها موجود  بحيث يمكنني القول ان خطرها اشد من السابق يعني علينا ان نكون في حالة يقظة وحذر اشد ووضع الخطط  اللازمة والاجراءات الحازمة ضد اي حركة مشبوهة وعبارة غامضة  لها اوجه مختلفة   حتى لا نسمح لها باي حركة وقبرها في مهدها

فتحرير الاراضي العراقية من احتلال داعش الوهابية والاطاحة بدولة الخرافة الوهابية لا يعني انتهت داعش الوهابية فهناك اكثر من نصف مليون داعشي وهابي  صدامي  هربوا واختفوا وبدلوا الوانهم وغيروا اشكالهم والكثير منهم انتمى الى دواعش البرزاني والبقية انتشروا في كل المحافظات العراقية من البصرة حتى بغداد وبعضهم انتمى الى دواعش السياسة واصبح من المؤيدين والمناصرين لهم

  فبعد تحرير  المناطق الغربية السنية من داعش الوهابية بقيادة البغدادي وتحرير المناطق الشمالية  الاقليم الشمالي  من دواعش البرزاني

بدأ تعاون وتحالف بين ابوبكر البغدادي ودواعش والبرزاني ودواعشه بتمويل  من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود ال خليفة ال نهيان باشراف وتوجيه  ال صهيون وموسادهم

 حيث عقد مؤتمر في شمال العراق ضم  البرزاني والبغدادي وقيل الدوري او احد قادة حزب البعث  ثيران العشائر  وعناصر المجالس العسكرية وانصار الطريقة النقشبندية وترأس هذا المؤتمر مدير الموساد الاسرائيلي  ووضعوا خطة  جديدة لتقسيم العراق  واقامة دولة اسرائيل ثانية يحكمها البرزاني  وعائلته بالوراثة ودولة وهابية في المناطق الغربية يحكمها  ابو بكر البغدادي  وفرض الدين الوهابي الظلامي

ومساعدة الدواعش الوهابية الذين  هربوا واختفوا في المناطق الشيعية من بغداد حتى البصرة للقيام بأعمال ارهابية سيارات مفخخة واحزمة  وعبوات متفجرة وقتل على الهوية واشاعة الفوضى واثارة النزعات العشائرية والمناطقية وبالتالي فرض عائلة وهابية باسم الشيعة تحكم الاقليم الشيعي وانشأء مرجعية شيعية مأجورة من الشخصيات التي صنعتها مخابرات صدام ونمت  في احضان مخابرات ال سعود بعد قبر صدام

ورفعوا رايات بيضاء بدلا من الرايات السوداء التي كانوا يرفعوها

من هذا يمكننا القول ان مرحلة   ما بعد سقوط  دولة الخرافة  في المنطقة الغربية وفشل تأسيس دولة اسرائيل ثانية في شمال  ونشر الفوضى في بغداد ووسط وجنوب العراق  ومحاولة ال سعود التقرب من العراق  لا يعني ابدا ان استسلام ال سعود اسلموا وغيروا من وحشيتهم وعدائهم للعراق والعراقيين    بل انهم بدلوا اساليبهم والوانهم في الشعارات  والاغطية  وتحركوا بقوة من اجل تحقيق اهدافهم للقضاء على الشعوب الحرة وذبح تطلعاتها في حياة حرة كريمة  وفرض العبودية والوحشية عليها

وما التغيرات  التي قام بها الاحمق الارعن بن سلمان  الكاذبة ضد حاخامات الدين الوهابي ورفع شعارات  مزيفة  لا يمكن تحقيقها وما قام بها من اوامر مثل السماح للمرأة بقيادة السيارة ركوب الدراجة  انه نوع من افساد ابناء الجزيرة    فلا يزال الاحمق ابن سلمان يرى في ابناء الجزيرة مجرد عبيد ارقاء ونسائها ملك يمين   لآل سعود فقط اموال الجزيرة لال سعود فقط   الارض ملك طابو لال سعود فقط والويل لمن يريد المشاركة نحن الذي  نعطي ونأخذ  ونحيي ونميت   نحن الله وضعنا  والويل لمن يعترض على ذلك

  لهذا يتطلب  التحرك بقوة  لمعرفة العناصر والخلايا النائمة والقاء القبض عليهم واعدامهم   ومهاجمة القوى الارهابية  في مهدها وعدم السماح لها بأي نوع من التحرك  والقضاء عليها بقوة  اعلان الحرب على البرزاني ومجموعته ومن معه من قادة البعث والقضاء عليهم

ويتطلب تحرير اربيل من البرزاني ودواعشه  من خلال مساعدة ابناء الاقليم الرافضة للبرزاني ومجموعته بكل طريقة بما فيها القوة العسكرية كما حررنا الموصل من احتلال البغدادي ودواعشه

فأستمرار  اربيل  تحت احتلال البرزاني ودواعشه يعني عودة للبغدادي ودواعشه مرة اخرى  خاصة بعد  هروب البغدادي ومجموعة كبيرة من دواعش البغدادي ومجموعة من جلادي صدام ثيران العشائر وعناصر المجالس العسكرية     وبدأ التحرك لجمع هذه المجموعات تحت اسم الريات البيضاء

لهذا على الحكومة وعلى القوى الوطنية الرد بقوة والتصدي لعودة داعش الوهابية البرزانية الصدامية مرة ثانية

 من هذا يتأكد لنا بصورة واضحة ا ن ال سعود وكلابهم  ودواعش السياسة البرزاني ومجموعته والاخوين النجيفي ومن معهم وجلادي حزب البعث ثيران العشائر  وعناصر المجالس العسكرية وانصار الطريقة النقشبندية وفوق هؤلاء جميعا الموساد الاسرائيلي  انهم مصممون على العودة وتحقيق احلامهم في تقسيم العراق وتحويله الى امارات عائلية تحت حماية اسرائيل

لهذا نقول داعش الوهابية لم تنه بل لا تزال  تقتل وتفجر تحت اسم آخر

مهدي المولى

محرر الموقع : 2017 - 12 - 16