علي سالم
مشكلة جديدة قديمة تستنسخ نفسها كل عام, جاءت هذا الموسم فدقت أبواب الدوري العراقي, بطبيعة الحال هناك عدد من المعطيات أدت الى توسع دائرة الخلاف بين الأطراف ذات العلاقة.
لعل أهم الأسباب التي أوصلت الحال الى ماهو عليه؛ عدم وجود عقد مكتوب يضمن للطرفين حقهما, لذلك راحت النتائج الى الصمت. وعندما يكتفِ أحد الأطراف المتعاقدة "بكلام شرف" أو حديث (لا يقدم ولا يأخر) يغنيه عن التعاقد, ووضع البنود؛ لضمان الحقوق؛ بلا شك تكون النتائج أكثر من ذلك.
الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم, الموسم 2017 ـ 2018 لم ينقل تلفزيونياً, الخسائر لحد الآن, ميزانية الشركة المسؤولة عن النقل, فهي لا تزال تنفق مرتبات موظفيها, دون استحصال مبالغ الديون التي بذمة المؤسسات المتعاقدة, الخاسر الآخر جماهير الأندية التي لا تستطيع الذهاب الى الملعب لإسباب مختلفة, أضف الى طابور الخسائر وربما من أهمها سمعة الكرة العراقية بين دوريات المنطقة, خاصة بعدما حصل في ملعب كربلاء من كارثة قد تعصف بمصير ملف رفع الحظر.
لا يعلم الوسط الرياضي سبب صمت الأتحاد العراقي واللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة أزاء ما يحدث هذا الموسم من كارثة كروية, ظلام دامس ينبعث من وسط تلك الأحداث, فالجميع يعلم أين الخلل ولا يتدخل, فتوضويح الواضحات من أعقد المشكلات, لذلك نحتاج الى أناس يتسلمون مواقع القرار يكونوا أكفاء على قدر المسؤولية والأمانة.
#الجماهير_تتوحد هاشتاك اطلقته جماهير الاندية للضغط على من بيده الأمر لتسوية الخلاف الدائر في حلقة مفرغة, هي مبادرة أتت بها الجماهير بعد أن عجز المعنيين عن ذلك .. سلام