هدد تنظيم داعش،الاربعاء، ايران بهجمات اشد بعد أن أعلن مسؤوليته عن هجوم دام سابق خلال عرض عسكري في مدينة الأحواز راح ضحيته العشرات من أفراد الحرس الثوري.
وقال المتحدث باسم تنظيم داعش أبي الحسن المهاجر في تسجيل صوتي غير مؤرخ نسب اليه ان الهجوم على الحرس الثوري الإيراني الذي تبناه التنظيم يوم السبت لن يكون الأخير.
وقتل ما لا يقل عن 25 عنصراً من الحرس الثوري وأصيب العشرات في الهجوم الذي وقع في مدينة الأحواز في جنوب غرب ايران اثناء عرض عسكري بذكرى الحرب الايرانية مع العراق.
وجاء في التسجيل "هجوم الأحواز (الأهواز) لن يكون الأخير بإذن الله".
وتابع "لقد أثبت أبناء الخلافة الإسلامية مدى هشاشة وضعف أمن دولة المجوس إيران ... فهو أوهى من بيت العنكبوت وإن القادم بإذن الله وقوته أدهى وأمر".
ونشر تنظيم داعش في وقت سابق تسجيلاً مصوراً لثلاثة رجال قال إنهم كانوا في طريقهم لتنفيذ الهجوم الدموي على العرض العسكري في جنوب غرب ايران.
ووفقا للتسجيل المصور الذي نُشر بعد الهجوم، تحدث رجلان باللغة العربية عن الجهاد بينما ظهر الثالث يرتدي زياً عسكرياً ويتحدث باللغة الفارسية وهو يناقش الهجوم الوشيك.
هذا وتوعد الحرس الثوري الإيراني بانتقام "مميت لا ينسى" من منفذي الهجوم الذي اتهمت فيه طهران دولا عربية خليجية بدعم المسلحين.
ووجه هجوم السبت، وهو من أسوأ الهجمات على الإطلاق ضد الحرس الثوري، صفعة للمؤسسة الأمنية الإيرانية في وقت تعمل فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها من دول الخليج على عزل طهران.
وسبق أن أعلنت حركة "النضال العربي لتحرير الأحواز" مسؤوليتها عن الهجوم. وتسعى الحركة لتأسيس دولة مستقلة في محافظة خوزستان الغنية بالنفط.
سوار أحمد