الحشد الشعبي: 2016 سيكون عام نهاية "داعش" في العراق
    

اكد المتحدث باسم الحشد الشعبي كريم النوري ان العام 2016 سيكون عام نهاية "داعش" في العراق, فيما اشار الى ان تصريحات المسؤولين الامريكيين الاخيرة حول عدم امكانية تحرير الموصل تهدف الى اطالة امد "داعش" ودخول قوات تركية وخليجية وامريكية للاراضي العراقية.

النوري في تصريح صحفي ،قال ان تصريحات المسؤولين الامريكيين بشأن عدم امكانية تحرير الموصل خلال هذا العام ليست بالجديدة وسبق ان صرحوا ان تحرير صلاح الدين يحتاج الى سنوات لطرد داعش من المحافظة وتبين ان خلال ايام قليلة حسم الحشد الشعبي هناك وتم القضاء وطرد داعش منها, مبينا ان تلك التصريحات "متعمدة" لاطالة امد "داعش" والايحاء بانها قوة كبيرة للتمهيد الى التدخل التركي داخل الاراضي العراقية و اعراب الخليج والامريكيين.

واضاف: الادارة الامريكية تسعى الى حرمان الشعب العراقي والحشد الشعبي من الانجاز الكبير لا سيما بعد معاناة "داعش" وانهيارها في العراق, موضحا ان قوات الحشد الشعبي قادرة على دحر "داعش" خلال هذا العام وسيكون 2016 عام نهاية "داعش" في العراق.

 

يشار الى ان مدير الاستخبارات العسكرية الأمريكية فنسنت ستيوارت استبعد الثلاثاء 9 فبراير/شباط استعادة القيادة العراقية لمدينة الموصل معقل "داعش" هذا العام، معتبرا أن استعادة الموصل معقدة.

وأعرب ستيورات أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ عن تشاؤمه بخصوص هذه المسألة وقال "لست متفائلا بأننا سنقدر على تنفيذ ذلك في الأجل القريب.

وأردف بالقول: ربما يمكننا بدء الحملة والقيام ببعض العمليات حول الموصل لكن تأمينها أو السيطرة عليها عملية موسعة وهي شيء لا أتوقعه في العام المقبل أو نحو ذلك.

وأشار مسؤولون عراقيون كبار في الآونة الأخيرة إلى أن تحرير الموصل التي سقطت في قبضة عناصر داعش في 2014 سيكون هذا العام. 

 

محرر الموقع : 2016 - 02 - 12