مُديرها صحفي عراقي فضائية بريطانية تبث من لندن باللغة العربية
    
تعتزم مجموعة قنوات " آي تي في " البريطانية, إطلاق بثها التجريبي لمولودها الجديد "قناة آي تي في العربية" في 5 مايو/ أيار المقبل, انطلاقا من العاصمة لندن , استعدادا للانطلاق الرسمي, لتكون محطة إعلامية شاملة ذات سياسة تحريرية متوازنة تلتزم مبادئ العمل الإعلامي وأخلاقياته وتبتعد عن الأخبار السياسية التي تروج للعنف والطائفية والعنصرية والتناحر, لأنها تعتقد ان المواطن العربي قد مَل السياسة وأخبارها.
 
وقال المدير العام لقناة "آي تي في العريية" د.فلاح القريشي إن المحطة تسعى لأن تكون لكل العرب، وستتوزع مواضيعها بين الفن والثقافة والإعلانات التجارية والاجتماع والاقتصاد والرياضة.
 
وعن أهداف المحطة الجديدة قال القريشي, إنها ستعمل على إبراز أهمية المنطقة العربية وتاريخها وحضارتها العريقة وستعمل بنفس الوقت في مجال الإعلان التجاري والمهرجانات الثقافية والفنية والرياضية والإقتصادية وتبتعد بنسبة 90% عن السياسة.
 
وتتعهد إدارة القناة بأن تثبت للمشاهد العربي أنها ملتزمة بالحيادية والمهنية وحريصة على أن توحّد لا أن تفرّق، وأن تجمع لا أن تشتت, وأن تبث له بعض مباريات الدوري الأوربي ودوري الأبطال مجانا كما تعمل الآن في الساحة البريطانية.
 
وتتسم "آي تي في عربية" بأن لها نهجاً، تمزج به بين تغطية الأخبار لحظة حدوثها، في أي لحظة وفي أي مكان، وروح ريادتها وحيادها مع تقديمها للبرامج الترفيهية الأكثر شهرة عالميا.
 
وانطلاقاً من استوديوهاتها في لندن، وعن طريق مكاتبها التي ستنتشر في 14 دولة عربية، فإن "آي تي في عربية" ترمي إلى تسليط الضوء على ثقافة وفن ورياضة العرب من قلب ذلك العالم العربي, ونقلها وتسويقها الى العالم.
 
وقد اثارت الانباء عن الفضائية الجديدة اهتمام العديد من العاملين في القنوات العربية,حيث بدأ عدد من هؤلاء يستفسر عن مكان وزمان انطلاق هذه المحطة في اشارة الى رغبة البعض منهم بالالتحاق بها خاصة اذا كانت ظروف العمل مغرية وفي عاصمة مثل لندن.
 
كما أن مدير القناة الدكتور فلاح القريشي,مسؤول القسم العربي في آي تي في الإنكليزية, اخذ يتصل بمراسلي القنوات العربية فضلا عن المذيعين والمخرجين والمحررين والمقدمين وغيرهم , لاستمالتهم بغية العمل لصالح المحطة الجديدة
محرر الموقع : 2014 - 05 - 12