يحيى علوان “ مُطارَد بين ... والحدود ”
    

محسن ظافر آل غريب 

 

نصّ المادة [38] مِنَ الدّستور العِراقي؛ تكفل الدّولة، بما لا يُخِلّ بالنّظام العام والآداب: أولاً: حُرّيَّة التعبير عن الرَّأي بكُلِّ الوَسائِل. ثانياً: حُرّيَّة الصَّحافة والطِّباعة والإعلان والإعلام والنشر. ثالثاً: حُرّيَّة الاجتماع والتَّظاهر السِّلمي، وتنظم بقانون. ووفق المادة [226] مِن قانون العُقوبات العِراقي: يُعاقب بالسّجن مُدَّة لا تزيد على سَبع سَنوات او بالحبس او الغرامة مَن أهان بإحدى طُرق العلانية مجلس الأُمَّة او الحكومة او المحاكم او القوّات المُسلَّحة او غير ذلك مِن الهيئات النظامِيَّة او السّلطات العامَّة او المصالح او الدّوائر الرَّسميَّة او شِبه الرَّسميَّة. فأصدرَت محكمة الجّنايات في مُحافظة المُثنى، في 6 شباط 2018م، أوَّل حُكم في العِراق الدّيمُقراطيّ، بحَبس المُدوّن [باسم خزعل خشان]، وقالَ نقيب المُحاميين في المُثنى صالح العبساوي، في تصرح صحافي ان "محكمة الجّنايات في المُثنى اصدرت هذا الحكم وفق دَعوَتين تمَّ تقديمها مِن مَجلس مُحافظة المُثنى وهيأة النزاهة بعد ان اتهمها الناشِط بالفساد وعدَم تأدية واجبهمها بشَكل صحيح. وان القضاء اصدَرَ هذا الحُكم وفق دَعوتين فقط مِن اصل ثمانية دَعاوى اُخرى سيبتّ القضاء فيهما خِلال الأيام المُقبلَة". 

 

يحيى علوان “ مُطارَد بين... والحدود ”، نُتف نصوص تقع في 415 صفحة صدَرَت مطلع عام 2018م عن دار النشر: الفارابي، بيروت- لبنان، شاهد على فشل رفاقه شماليّ العِراق: «أُريدُ أن أدُقّ باب أُمّي وأفرح لفرحتها بعودتي سالِماً، مُهشماً، وأعتذر عن الغياب... أتمدَّد على حصير فوق بلاط الحوش وأشبع نوماً وشخيراً، دونَ أن أزعج أحدَاً، أو يُعكّر نومي أحدٌ... ولكن مَن سيحرس حُلمي إذا نمت..؟! مَن يطرد الذباب عنّي والبعوض، لو حلُمت أنّي أحلم.. إن ماتت أمّي؟!.. يا لوَحشة أُمّي وخيبتها مِن بكرِها الغائبِ، حتى عن صلاة الغائب عندما يدخلونها القبرَ فلا تجدني بانتظارها" (ص 70).

 

"الرَّفيق اللّي ما يعرف يشد بغل، شلون راح يگدر يقود شَعب!. أهوووه، هاي شلون شَغله، چان عِدنة مُثقف واحد ما خلصانین، شلون راح نگدر اندبّرهَ مع مُثقفين اثنين؟!.. يا بُنَيَّ لا تقصّ رُؤياكَ على أحد ٍ.. فتصير جباناً!.. هكذا، هُم المُثقفون!.. لا يحسنون غير الثرثرة،.. والتسيّب.. مقولةٌ يتمطَّق بها الأُميّون دفاعاً عن مواقعهم..لا تُفسد أحلام صًحبٍ، جاءوا مِثلك، على فِراشٍ مِن حُلمٍ، يسترجعونَ زَهواً، افتقدوه في شَتات، مُوحش.. على أملِ عَودٍ يُرمِّم ما خلَّفه الغياب.. سيموتونَ مِثلك مُكفنينَ بالحنينِ إلى تلكَ المَواطِنِ.. قد يعيش أطفالهم ويموتونَ كذلك على ما سيرثونهُ مِن حُلُمٍ".

 

وأمام هذا الحشد الهائل من الشهداء والجرحى يتساءل كاتبنا المبعد عن هذا القتل المتعمد والمجنون لشباب بعمر الزهور، لا يملكون غير حبهم لهذا الوطن المستباح بالاستبداد والفاشية والعنصرية، وباستخدام السلاح الكيمياوي: "ألأننا تجرأنا على الحلم ببقعة ضوءٍ، رَدَّ العدوُّ علينا بمنجنيقٍ يَسعَلُ خردَلاً وتنينٍ يتجشأ لهباً..؟! (ص 75).

 

التوجُّسُ مُنشغلٌ بتحضير بطاقات دَعوةٍ لمَآتمَ، ستقامُ على مَن نَخَرَ الخردَلُ أجسادَهم، ونَسيَ التاريخُ أن يفرد لهم صفحة.. لأنهم أُناس عاديّون، ومع ذلك لم ينتصروا.. حتى على أقدارهم..! انتصروا على مخاوفهم ورَغباتِهم فقط، كي ينقذوا المَصيرَ مِن مَصيره، لأنهم قرأوا كفَّ الأقدار، فقال لهم الجنرال..!، مِثل تمثال مُتجهّم صالب ذراعيه عند الصَدرِ كي يمنع انكسار مَعنيات، هي صلبةٌ أصلاً.. كلا هذه قنابل دُخان ولا شيءَ آخر.. إيّاكم والمُغالاة..! لأنها تُثير هلعاً لا يليق بمناضلين!.. تُرى لماذا تصر الألهةُ على ألّا تُخطِئ بحقِّ غيرنا.. أَلأننا غررُ مُنضبطون؟!" (ص 77).

 

قافلةٌ تترنح على المُنحدر باتجاهكم.. أهي قافلة غجرٍ مِن مهربين أم مَفرَزة؟.. الناظور سيحسم الموقف، قافلة تمشي الهُوينا، كأنها تهبط على سُلَّم نازل مِن غيمة.. ثلاثةُ بغالٍ، مشدودة الآذان تتمايلُ بحذر، تنقل قائمةً، بعد أن تتأكّد مِن ثبات بقيَّة القوائم.. حَذَرٌ، ليتنا تعلَّمناه مِنها، على الأقل..! واحدٌ مِنها كانَ مُحمَّلاً بما تحتاج إليه القافلة/ المفرزة وآخران، على ظَهر كُلّ مِنهما شَخصٌ، لم أتبيَّن مَنْ هُما.. كانا أشبه بنائم يتشبثُ بخيطٍ صحوٍ هاربٍ.. كأن مَلاكاً رَحيماً يدفعهما مِنَ الظَّهر، يُنسيهما مُتعة الألم والخطيئة!.. بـ "براغماتيَّة اُمَميَّة! آثرَت نسيانهم، لئلّا تَخرَبَ مصالحها الخاصَّة!.. (ص 81). 

 

كأن خزينهم مِن القِوى أفلت صمّام أمانه، فأندلفت طاسته دفعة واحدة لَمَّا وصلوا إلينا.. جلسَ البعض، وآخرون استطالت أجسادهم على الأرض.. وجوهٌ سمراء كَدَّها الإرهاقُ، صُفرَةٌ باديةٌ في بياض العيون، علَّقوا جراحاتهم في المَآقي، إلى جانب غموض، أشبه بسؤال كبير يبحث في وجوهنا عن جوابٍ لا نملكه. أنين هنا ونداء هناك" (ص 84).

 

"تمدد تحت سقيفةٍ، كُنّا نسميها مجازاً بالمطعم، لعلنا نُبقي على صلةٍ لنا بواقع أصبح رماد ذكرى، بفعل التقادم الزمني! فضول شرس ينهشني أن أندس إليه، فأرى آخر ما أبصره.. أن أُطِلَّ على شُموس ذكرياته.. تُرى بماذا كان يَحلُم!.. بي شوق أن أرى ألوانَ مراكب الرحيل مزركشة، جهزها الحنين للعبور.." (ص 85).

 

"كان يُعالج دوار شهيق مُتهالك، يليه زفيرٌ مهدورٌ.. مُتعثراً بأنفاسِه، يشفط الهواء بمشقةٍ مصحوبة بحشرَجةٍ في الصّدر، مِثل حَمل صغير يستجلب ضرعاً جَفّ" (ص 86). 

 

"قم فمَن نجا مِن المَوت ليس بالضَّرورَة أفضل حظَّاً، على الدَّوام، مِمن ماتوا..، قم اسحل جراب أحلام لم تصبح مُستهلَكة بعد.. حدّق بعيون رُعاة النسيان، استقرئ صمتهم الفاجر.. وانتبه، قد يجفل مِن خطوك القطا، يدثّر فراخه بالظُّنون!.. خُذ المفتاح.. بأناةٍ ادخل حصن التيه، هاجسكَ عكّازك.. حيث الغموض مُسجّى في الزَّوايا النائمة!... خُذ عَصاك تتوَكّأُ بها على زمنٍ مُراوغ.. سلام على حُمَّاكَ ورجفة قلبك يوم أبلغوك بقرار سفرك للعلاج ولقاء العائلة، ما أن تصبح الطريقُ سالكة..."، سنتان ونصف حتى أصبحت الطريق سالكة.. ثم يقول: بأسنانك ستقضم الهواء والثلج، كي ترى اللامرئيَّ، مستعداً ستكون لتصديقِ، حتى الكذبة، لأن الحلم يظل أحلى من تحققه علك تنوش غَدِكَ المُضرِبَ عن المجيءِ" (ص 94).

 

حين يشعر الإنسان أن ظلماً يلحق به يومياً، دون أن يجد له سبباً يُبرّره، عندها يعجز العقل وينهك الجسد على تحمل البقاء في المكان الذي هو فيه، خاصة حين تطرح ألف ذريعة وذريعة مراوغة لتسويف "التسريح!".. ستمر أمامك قوافل، تعبر للعلاج، ولا تعود..! ولأنكَ مُنضبط وتخجل لأن هناك غيرك ممن جاءوا قبلكَ إلى هنا، لن تسأل..عامان ونصف العام سينقضيان على قرار سفرك.. لا الشَّهر القادِم أتى، ولا الثاني والثلاثون.. وستظلّ تنتظر..عامانِ ونصف العام سينقضيان على قرار سفرك.. لا الشَّهر القادم أتى، ولا الثاني والثلاثون.. وستظل تنتظر" (ص 95).

 

"فاحت رائحة اللَّيل ونداوَة الوادي، كانت السّاعات تطحن الزَّمن ولا تدري ماذا تفعل بنخالته.. إلى أين سيفضي بنا المسير عن بلادٍ ارتديناها عُشقاً، كي لا يقتلنا زمهرير الشَّتات؟! ستأكل أقدامنا الطُّرُقُ، وبغبار المسير سنعبث بخرائِط الحدود، وَلاّدة الحروب الحمقاء!" (ص 101).

 

"غولٌ رهيبٌ هي الحربُ، خراب عميم بكُلِّ المَعاني مِن دون زيادة أو نقصان،.. الحربُ تندلع بمُنتهى السُّهولَة والحماقة، وتسيل دون لعثمة على شِفاه المُذيعين، تتصدر واجهات الصُّحف.. وما أن تطول حتى يهرب القُرّاء إلى الصَّفحات الدّاخليَّة، لأنهم ألفوها وألفوا تهجّيتها وتلاوَتها.. هي ريحٌ شَرقيَّة تهبُّ مِن زَمَن اليباب، تبحث عن شجرَةٍ لتقتل كُلّ خضرة، تجنن الطَّير، فيروح يبحث عن جَناحٍ، يهربُ لينقذَ ريشه!.."تُرى بماذا يحلُم المُسافرون النائمون في باصٍ، يقطُع بسكّين ضيائه كعكة الظلام..؟! سأهمهم مع نفسي بكلام غامضٍ، يرن في صمتٍ، يَرِجُع بدوره إليّ" (ص 113).

 

"طهرانُ تستيقظ مِثل تنينٍ رهيبٍ، مصحوبة بزفة من ضجيج، لا يهدَأ إلّا سُويعات قليلَة آخر المساء.. فعند الفجر يستيقظ مؤذنو المساجد، يرتدون، على عجل أقنعة التقوى، دون أن يؤدّوا غُسل الجَّنابةِ! يستلون ميكروفوناتهم مِن حضن اللَّيل، طلباً للثواب.. فيعلو الضَّجيجُ، يرتعد في نومِه الرَّضيعُ.. ثم لا يلبث أن ينتصر على فزعه فيروح يتمطق بثدي أُمّه، أو يرضع إبهامه.. طوفانٌ مُخيف مِنَ الحافلات والسَّيارات تملأ ميدان ئازادي والشَّوارع، التي تصبّ فيه وتتفرّع مِنه" (ص 123).

 

"كان لديَّ وقت كافٍ، كي أسفح ملل الانتظار بالذهاب إلى البريد وإخبار الأهل في برلين، أَني صرت الآن علىالطَّريقويلزمني بعض الوقت، حتى أصل برلين.. لأنني بدون وثائق، ووجودي في إيران غير شرعي، وقد يحدث مكروه يقلبُ كل الخطط!" (ص 128).

 

"ترنَّحتُ ودارت بي دائرة البريد، لما خرجت من سماعة التلفون، هراوةٌ انهالت على سمتي.. مصحوبة بعواء ٍ وبذاءات ٍ تركت في الأذن صريراً يبعث على الغثيان.. شب حريقٌ في صدري، خرجتُ، تقيأت دماً، بفعل المذبحة، التي نشبت بداخلي.. جلست على درجات البريد أعبُ هواءً بارداً، أختض من هول الصَّدمةِ.. كُنتُ قد وطّنتُ نفسي على جفاء وعتبٍ، وبرودةٍ.. إلّا هذا الكم من الصَّغارِ والحِقد!" (ص 129).

 

"يا مفيستو، أنا لم أكن باحثاً عن ذَهبٍ أو مجٍد وشهرةٍ، ما كنت صيادَ فرصٍ للنجومية ولا اعتلاء عرش بطولة!.. بوصلتي هذا الضَّمير، الذي لا أملك غيره.. كُنت أسعى، مع كثرة من الصّحب، دماؤنا على راحات أيدينا، وراء حُلم بوطن خال من الذل والقهر.. وطنٌ نليق به ويليق بالكُل!.. ما كنا بحارة خسروا كل شيءٍ في ملاهي مرافئَ نائيات.. ألهذا أستحق كل هذه البذاءات الرَّخيصة والشَّتائم؟! لستُ أنا مَن يستحق ُّ الشَّتيمة !.. غيري في أغلب الظَّن!" (ص 131).

 

"بنيتي، هذا المساء.. وكُلّ مساءٍ يحمل ُ إليَّ غمّي، الذي يسكن الصَّدر، في الحنجرة.. يضيق المكان.. يقل الهواء، فأشعر أني أختنق، فأصرخ.. أسمع صوتك فأهدأ.. لكن المسافة تبقى بيننا، امسحها بالحُلم،..أين أنتِ الآن؟!.. لهفتي عليك!.. أنتِ التي دوماً أنادي دون أن يأتي صدى منها، لكنها تسكن وحدتي وحشتي الظَّمأى إلى شيء قليل مِن ندى جسد ٍضممَت فظلَ يحرقني في كُلِّ نبضة.. اقتات بها في زَمَنٍ يمضي سريعاً دون أن يمضي بها.. لأنها في سمائي، في هوائي» (ص 142).

https://www.youtube.com/watch?v=9SD4REvGyRU

https://www.youtube.com/watch?v=BLZGhiy1hss

https://www.youtube.com/watch?v=9L4WKjV0nzs

 

--------------------------------------------------------------------------

 

خرَجَ الإحتلال الأميركيّ مِنَ الباب

 

--------------------------------

 

 

 

خرَجَ الإحتلال الأميركيّ مِنَ الباب أواخر عام 2011م، وأدخلَ أبو رغال «مسعود برزاني» داعش مِنَ النّافِذة إلى نينوى وما حولها شَماليّ العِراق في نكسَة 10 حزيران 2014م، ومازالَ الانفصاليّ المُتصهين برزانيّ بعدَ تخلّي أميرَكا عن دَعم انفصالِه واستحواذِه غير الشَّرعيّ المدعوم مِنَ اليسار الأعسَر الفاشِل، مازالَ يدعم بأموالِ نِفط العِراق فلول داعش عِصابات الرّايات البيضاء (بتصريح لَجنة الأمن والدّفاعيَّة البرلَمانيَّة) ومُرتزقة دعايتِه. قوّات أميركيَّة لتدريب الجيَّش العِراقيّ محدودَة وموجودَة اُسوَةً بكوريا وإيطاليا واليابان وألمانيا وبريطانيا، وصداقة أميركا وغيرها تحصيل حاصِل بقرار الحكومة العِراقيَّة وفق الاتفاقيَّة الأميركيَّة السّتراتيجيَّة SOFA، لقرار مصلَحة السِّيادَة الوَطنيَّة وبتفهّم خصم أميركا الجّارَة الجُّمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة، لتجرِبةٍ مريرَة هدَّدت العِراق ومازالَت أجياله تدفع الثَّمَن مِن دِمائِها ومُقدَّراتِها.

 

 

 

السَّفير الرُّوسي لدى العراق «مكسيم ماكسيموف»، أعلنَ في مُقابلَة مع وَكالَة Sputnik الخبريَّة، أنَّ الجّانب الرُّوسيّ مُستعد لبحث إمكانيَّة تزويد العِراق بمنظومة صواريخ مُضادَّة للطّائرات مِن طراز "إس- 400"، مُعرباً عن أملِه ان تتقدم بغداد في طلب بهذا الشّأن، ولشراء أسلحة أُخرى، مِثل طائرات هليكوبتر طراز "مي- 35 M" و" مي- H28" ومُقاتلات حربيَّة طراز "سو- 25"، فضلا عن المنظومات الصاروخية المضادة للدبابات "Cornet TI" في إطار التعاون العسكري التقني، روسيا سلمت الحكومة العِراقية كميّات كبيرَة مِن المُعدات العسكريَّة، التي أثبتت جدارتها بشَكل جيّد في ساحات المعارك ضدّ تنظيم "داعش" الإرهابي في العِراق".

 

 

 

برزانيّ بفسادِه ورَّطَ شِركَة نِفط روسيَّة، جَهدَهُ الآن يتخرَّص ويتوَّجَّس ذات مصير سَيِّدِهِ الهارب المُدان دوليّاً صدّام المقبور ومصير مُحافظ نينوى الهارب، إذ كشفت هيأة النزاهة في 8 شباط 2018م عن إصدار محكمة جُنح الرُّصافة المُختصَّة بقضايا النزاهة وغسل الأموال والجَّريمة الاقتصاديَّة قرار حُكم  غيابيٍّ بالحَبس الشَّديد لمُدَّة ثلاث سَنواتٍ بحقِّ «أثيل عبدالعزيز محمد عبدالعزيز» مُحافظ نينوى السّابق، وفقاً لأحكام المادَّة 329 مِن قانون العقوبات؛ لقيامِه باستغلال منصبه الوَظيفيِّ. دائرةُ التحقيقات في هيأة النزاهة، وَكَّدَت في معرض حديثها عن تفاصيل القضيَّة، أنَّ المُدان الهارب استغلَّ وظيفته في تعطيل تنفيذ أحكام القانون رقم (19) لسنة 2005م وقرارات لَجنة العزل والفكِّ التابعة للأمانة العامَّة لمجلس الوزراء. المحكمة، بعد اطِّـلاعها على المُفاتحة الجّارية مِنَ الأمانة العامَّة لمجلس الوزراء إلى مُحافظة نينوى، وقرار المحكمة الاتِّحاديَّة العُليا حول عدم تعارض القانون (19) مع النصوص الدّستوريَّة، وقرينة هُروب المُدان، وصلت إلى القناعة الكافية بإدانته. وتضمَّن قرار الحُكم إصدار أمر قبضٍ بحقِّ المُدان الهارب، إضافةً إلى مَنع سَفره وتأييد الحجز على أموالِه المَنقولة وغير المَنقولة، والاحتفاظ  للجّهةِ المُتضرِّرَة بحقِّ المُطالَبة بالتعويض حال اكتساب الحُكم الدَّرجة القطَّعيَّة.

 

 

 

https://www.youtube.com/watch?v=tzT2YJVq1i0

 

https://www.youtube.com/watch?v=BFqVhEx6WCI

 

https://www.youtube.com/watch?v=e6Nq_jm-aR4

 

 

 

محرر الموقع : 2018 - 02 - 08