لقد استخدمت الاشاعة في الحرب العالمية الأولى والثانية وحسمت الكثير من المعارك
كما استخدمت الأشاعة بشكل مفرط، بزمن المقبور صدام لدرجة ان الشعب اخذ يخشى ان يتكلم على صدام وهو وحده في الغرفة، خشية ان يسمعه الحائط، ويخبر الرفيق الحزبي او الفرقة الحزبية.
اليوم في العراق الجديد، وفي ضل التطور التكنلوجي و وسائل التواصل الأجتماعي، وانعدام احترام الذات والتنافس الشريف، ازدادت مكانة هذا السلاح، واصبح هو الأمضى
فهم لم يدخروا أسلوبا، او وسيلة يستطيعون ان يشوهوا فيها صورة غريمهم الا واستخدموها.
والأغرب ان الشعب بالرغم من معرفته انها اشاعة يصدقها، فقط لأنها تكون على هواه
نعم هناك بعض التيارات ذات البعد الديني والعقائدي، تعتبر هذا السلاح من المحرمات، لذلك تجدها هي المستهدف الأول في هذه الأشاعة، لأن الخصم يأمن جانبها وخطها الملتزم والمعتدل في الرد بالمثل
نعم ان هذا الخط العقائدي، يخسر جولات وجولات ضمن المنظور السياسي والدنيوي ، لكنه حتماً دائماً يكسب نفسه وقربه الى الله .