نصح بنك "مورجان ستانلي" بحيازة الدولار والمؤشرات المالية التي تشهد تقلبات والتخلي عن الذهب والين إذا أرادوا التحوط ضد التوترات الجيوسياسية.
وقال البنك الأمريكي في مذكرة، إن الأصول التي كان يُعتقد على مدار فترة طويلة بأنها ملاذات آمنة لا تصمد بالضرورة على أنها الأكثر آماناً من حيث القيمة وذلك حينما تظهر تهديدات جديدة تهز الأسواق بشكل أكثر عنفاً، نقلاً عن وكالة "بلومبرج".
ويرى البنك الأمريكي أن الأسهم تزداد حساسية لعدم الاستقرار بأكبر صورة منذ 2008.
وذكر جويس تشانج المحلل بالبنك أن المخاطر الجيوساسية الآن القاعدة وليس الاستثناء، "نحن نحاول أن ندمج البيانات الكبيرة للعثور على استراتيجيات الاستثمار".
وأضاف أن الجغرافيا السياسية تؤثر على الأسواق العالمية ما يقرب من مرتين في العقد، والأسواق المحلية تتأثر أكثر من ذلك، "فالتقلب يميل نحو الارتفاع قبل الأزمة ولا ينهار على الفور دائماً في حين أن الاضطرابات الكبيرة في إمدادات النفط تجعل عملية التصحيح تستغرق وقتاً أطول".
ويعتقد البنك أن العقوبات ضد إيران والوضع في فنزويلا سيكون لها الأثر الأكبر على الأرجح على الأسواق في العامين الجاري والمقبل، بالإضافة إلى الخلاف التجاري الأمريكي الصيني وانتخابات التجديد النصفي للكونجرس والبريكست.
وأوضح تشانج أن الأسواق الناشئة أكثر عرضة من غيرها للخطر الاقتصادي الذي ينجم عن ارتفاع معاداة العولمة، "حيث أن تهديد حرب تجارية موسعة أدى إلى تفاقم المخاوف من تباطؤ النمو"