ابرع مجموعة من اللصوص
    

هكذا وصف الرئيس الامريكي ترامب  المسئولين العراقيين   أبرع  مجموعة من اللصوص     لا شك ان هذا الوصف لا يعني انه انطلق من باب  الذم والاحتقار لهؤلاء المسئولين بل انطلق من باب الاعجاب بهؤلاء   بقدرتهم على  السرقة بحيث تمكنوا ان يسرقوا الحكومة الامريكية التي سرقت وتسرق كل حكومات العالم وكل مسئوليها  وتمنى ان يكون بمستوى قدرتهم على التضليل والخداع

وهذا ما جعل الرئيس الامريكي يشعر بالحرج وحتى النقص امام الشعب الامريكي ويسأل نفسه كيف تمكن  هؤلاء من سرقة الحكومة الامريكية و في زمن ترامب الذي يعتبر نفسه من اذكى واشهر رؤساء امريكا في سرقة حكومات  العالم هذا الذي تمكن من فرض العبودية على العوائل المحتلة للخليج والجزيرة   وعلى رأسها ال سعود وجعلها بقر حلوب تدر ذهبا وكلاب حراسة لحماية امريكا ومصالحها والدفاع عنها بل حتى استطاع ان  يحتال على حكومات هذه الدول  ويجعلها ان تقدم اموالها نسائها بيدها وهي صاغرة  مما جعل بنت ترامب   ايفانكا ان  تغير وجهة نظرها في عقلية والدها  فكانت تراه غبيا  فأصبحت تراه ذكيا تقول كنت   أعتقد ان  ا بي غبيا لكنه خلال زيارتنا الى الجزيرة تأكد لي انه ليس غبيا بل ذكيا جدا بحيث استطاع ان يحصد المليارات من هؤلاء الحمير الكلاب مع الاعتذار للحمير والكلاب لان هؤلاء الاقذار يرون في الكلاب والحمير حيوانات نجسة لا يدرون  انهم في نظري ونظر كل ساسة امريكا انجس من فضلات الكلاب  والحمير  خاصة عندما طلب مني ان اصطحبه في زيارته الى  هذه البقر الحلوب وكلاب الحراسة

فكنت انا اضحك على  هذه الحمير  اقذار ال سعود  وال نهيان وهم يرمون الملايين من الدولارات  والهدايا الثمينة من الذهب   فقال لها ترامب هل احد من هؤلاء الاقذار الارجاس حاول الاساءة اليك  لمسك   فردت ساخرة   لو حاول احد هؤلاء الأقذار ذلك   لطلبت منك ان ترسل البواخر الامريكية لنقل نفط الجزيرة والخليج الى امريكا  وطلبت منك جمع هذه الكلاب البقر ال سعود ال نهيان ال خليفة  ورميهم في قاع البحر  هل تدري كل هذه الاموال والهدايا التي  قدمت لنا  من قبل هذه البقر الحلوب كانت بسبب ضحكاتي عليهم    حتى اني اصبحت على يقين ان العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة ال سعود ال نهيان ال  خليفة ليسوا  حيوانات بل دون الحيوان درجة انهم لا يملكون عقول    مصابون بالهلوسة وهوس الجنس الى درجة لا توصف  حتى انهم يصفوني بالامير ويقولون اطلب ما تريد نحن كلنا خدم وعبيد

نعود الى المسئولين العراقيين وقدرتهم على سرقة الحكومة الامريكية كما قال الرئيس الامريكي

 الحقيقة ان هؤلاء المسئولين لا يملكون ذكاء ولا شجاعة ولا يجدون اي نوع من التقدير والاحترام لا من قبل شعبهم  في داخل العراق ولا حتى من الدول الاخرى ولا حتى من بعضهم لبعض   فالجميع تنظر اليهم كعناصر فاسدة ولصوص    لان هدفهم   واحد هو جمع مالا اكثر في وقت اقصر   وهذا هو سبب الصراع والخلاف بين المسئولين كل واحد يريد ان تكون له الحصة الاكبر   ولا يهمه ماذا يحدث للعراق والعراقيين من تدمير وابادة والدليل منذ  حوالي 15 عاما والعراقيون يحترقون في نيران الفساد والارهاب ولو كانوا يملكون  ذرة من الشرف والاخلاص والغيرة لتخلوا بعض الوقت عن اهتمامهم بمصالحهم الخاصة وكفوا عن التنافس من اجل سرقة اموال العراقيين والتفتوا لقضايا الشعب لانقذوه من نيران الفساد والارهاب الا انهم لم ولن يفعلوا ذلك لانهم لانهم يرون في استمرار هذه النيران  وسيلة تسهل  عملية  خداع العراقيين ومن ثم سرقتهم   ربما من يقول لا يجوز التعميم  ربما هناك من هو ليس فاسدا وليس لصا

 اقول الجميع لصوص  وفاسدون  لاني لا اجد مسئول يمثل العراق والعراقيين ويدافع عن العراق والعراقيين كل واحد يدعي انه يمثل طائفة قومية دين حزب عشيرة  وهذه لعبة من اجل الحصول على الكرسي الذي يدر أكثر ذهبا فلا يهمه دينه ولا مذهبه ولا عشيرته والدليل الاختلاف والصراع بين الذين ممثلو السنة او الشيعة او الكرد اكثر من الصراع واكثرشدة بين ممثلو السنة وبين ممثلو الشيعة بين ممثلو العرب وبين ممثلو الكرد

ومن هذا جاء اعجاب الرئيس الامريكي  بالمسئولين العراقيين وقدرتهم على سرقة ثروة الشعب العراقي والحكومات الاخرى وفي المقدمة الحكومة الامريكية  فشعر انه دون مستواهم في مجال خداع الآخرين وسرقتهم لهذا قرر التقرب منهم والاستفادة من تجربتهم رغم الاختلاف بين ما يسرقه ترامب وما يسرقه المسئولين العراقيين

فترامب يسرق  شعوب العالم ويمنحه للشعب الامريكي

والمسئولون في العراق يسرقون اموال الشعب العراقي  ويبددوه في رغباتهم الخاصة ومنافعهم الذاتية ويمنحوه الى من يدمر العراق ويذبح العراقيين

مهدي المولى

محرر الموقع : 2018 - 02 - 14