أقامة مؤسسة الامام المنتظر ( عج ) في مدينة مالمو السويدية الاحتفال السنوي الكبير بذكرى ولادة سيد الأوصياء
الامام علي بن أبي طالب عليه. و الذي يتزامن مع الذكرى الرابعة لافتتاح المبنى الجديد للمؤسسة.
وقد شارك في هذا الحفل الكبير نخبة من الشعراء و الخطباء و الأدباء من السويد و الدنمارك ، و كان عريف الحفل
سماحة الشيخ ابو صدوق المشكور عضو اللجنة الشرعية في المؤسسة قادماً من مدينة كريستيانستاد و من الدنمارك
شارك وفد كبير من الأخوة المؤمنين الموالين.
ابتدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم رتلها الأخ المؤمن ابو مسلم ، و بعده قدم عريف الحفل كلمة المؤسسة الترحيبية
و هنأ الحاضرين و المحتفلين بهذه المناسبة السعيدة.
بعده قدم الشيخ ابو ميثم السنيد قصيدة من وحي المناسبة، تطرق فيها للواقع المعاش هذه الأيام و المحن التي تمر على
موالين أهل البيت عليهم السلام.
بعده كانت مشاركة من الدنمارك و الأخ الحاج ابو زهراء الصواف في مدائح علوية ، حلق فيها مع الحاضرين الى النجف
الأشرف ، وبعد مشاركة الصواف جاءت مشاركة أخينا ابو كرار الكعبي و كذلك من الدنمارك في قصائد من الشعر الشعبي
ترنم بها في حب أهل بيت النبوة عليهم السلام.
وكانت مشاركة الحاج هادي الصراف من أهل مالمو بمدائح و تواشيح من وحي المناسبة.
أما كلمة الحفل و الكلمة الواعية فكانت مؤسسة الامام المنتظر ( عج ) ومن نصيب سماحة الشيخ ابو علي غموس
حيث ابتدأ كلامه بتقديم التهاني لضيوف المؤسسة و المشاركة الكبيرة لأتباع أهل البيت عليهم السلام في مدينة مالمو
و بدأ حديثه بالآية الكريمة (( إنما و ليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة وهم راكعون ))
و ترق الى جوانب من مضمون هذه الآية الكريمة و معاني هذه الولاية فأي ولاية هذه هل هي بمعنى النصرة ام معنى القيام
بالأمر و قد نرى فيها الأفراد لله سبحانه و تعالى و هي انما وليكم الله و لم يقل انما أوليائكم ، إذ إن الولاية الحقيقية
الأولى لله سبحانه و تعالى ، فهو الذي يهب الحياة للآخرين الى يوم يلقونه. وهذه هي الولاية الحقيقية.
و إنما ولاية أمير المؤمنين هي التشيع. و التشيع هو الاتباع و الاختيار و الولاية ومن خلال قول الرسول
الكريم ( صلى الله عليه و آله ) من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، كذلك تطرق الى جوانب من أهمية التبرأ و التولي
عند الإنسان المسلم.
وبعد كلمة الحفل كانت مشاركة من الرادود الحاج ابو كرار النجفي. و بعده أقيمت صلاة العشائين جماعة. وبعد الصلاة
دعي الحضور الى طعام مائدة الامير عليه السلام ، و بعد الانتهاء ختمت هذه الليلة الرجبية المباركة بدعاء
الفرج لمولانا الامام صاحب العصر و الزمان بتعجيل الظهور. (( وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.