انوار الغزي شابة عراقية :: مرشحة عن المملكة السويدية للبرلمان الاوربي
    

انوار الغزي شابة عراقية تبلغ من العمر 27 عاما وبالرغم من مغادرتها العراق وعمرها سنتان فقط الا انك تشعر وانت تتحدث معها انها حملت معها وبفخر كل طيب وحنية وتقاليد العراق، السماوة، جنوب العراق. انوار تحتل المرتبة التاسعة في قائمة مرشحي حزب البيئة للبرلمان الاوربي التي ستجري في الخامس والعشرين من الشهر الجاري عملت في ممثلية حزب البيئة في البرلمان السويدي، السكرتيرة الصحفية للمتحدث باسم الحزب غوستاف فريدولين. فكيف حققت كل هذا النجاح بالرغم من صغر سنها؟ وماهو برنامجها الانتخابي؟

غادرت انوار العراق مع عائلتها رفضا للظلم عام 1991 وكان عمرها سنتان فقط الى معسكر رفحاء في المملكة العربية السعودية فهي ابنة الانتفاضة الشعبانية. وفي عام 1993 وصلت الى السويد برفقة عائلتها عن طريق الامم المتحدة. حصلت على بكالوريوس في علم الاجتماع من ايرشتا خوندال هوغسكولا في ستوكهولم عام 2012 عملت بعدها في عام 2013 سكرتيرة صحفية للمتحدث باسم الحزب غوستاف فريدولين وهي تعمل الان مسوؤلة اجتماعية في قضايا الرعاية الصحية في بلدية ستوكهولم.

انوار تعيش مع عائلتها المكونة من 5 اخوان واخت واحدة ووالديها وترتيبها الخامس في العائلة وتدين بالفضل الى ماوصلت اليه لعائلتها في المقام الاول وخصوصا والدها ووالدتها الذان يشاركان في دعمها في كل فعاليات الحزب وكذلك في الفيسبوك ومن خلال الجمعيات العراقية ولقاءات ومناسبات الجالية العراقية والعربية. وبصفتها رئيسة جمعية حركة السلام الاسلامية فهذا جعل لها تواصلا كبيرا مع الجالية العربية والاسلامية في السويد وهو التواصل الذي تفتخر به وتجتهد في تقويته.

اما عن ارتدائها للحجاب فهو شيء تفتخر به ولم تحصل لها اية مضايقات بسببه ولكنها تتأسف عن النظرة السلبية العامة المأخوذة عن المرأة المحجبة في المجتمع وقلة قدراتها وهذا شيؤ غير صحيح وغير واقعي فلديها العديد من الصديقات المهندسات والطبيبات والمديرات العامات ولم يمنعهن حجابهن من النجاح والتألق في مهامهن.

البرنامج الانتخابي والسياسي لانوار الغزي يتركز على ثلاث نقاط رئيسية:

اولا: حماية حقوق الانسان والاقليات في الاتحاد الاوربي وفرض عقوبات اقتصادية على الدول الاعضاء في الاتحاد الاوربي التي لاتراعي ذلك.

ثانيا: تشريع قوانين لمنح اللجوء بطرق قانونية، أي عن طريق سفارات دول الاتحاد الاوربي المنتشرة في العالم، وحينها لايضطر طالب اللجوء الى المجازفة بالسفر بطرق غير شرعية والمخاطرة بحياته وممتلكاته من اجل الحصول على لجوء وملاذ آمن.

ثالثا: تعديل اتفاقية دبلن بحيث لايضطر طالب اللجوء العودة الى البلد الذي اخذت فيه بصماته اول مرة من اجل اعادة فتح ملفه للجوء.

وهي لاتنسى التاكيد على ضرورة المشاركة في الانتخابات الاوربية التي ستجري في الخامس والعشرين من الشهر الجاري حيث كانت نسبة المشاركة في الانتخابات السابقة قليلة (45%) بينما هنالك الكثير من القوانين التي تدخل في حياتنا اليومية كنوعية المواد المصدرة والمستوردة وقضايا المناخ والهجرة يتم تقريرها في البرلمان الاوربي هذا من جهة ومن جهة ثانية فان عدم التصويت في الانتخابات للاحزاب السويدية التي تهتم بقضايا المهاجرين سيؤدي التي تقوية الاحزاب الاوربية المعادية للاجانب داخل قبة البرلمان الاوربي.

وفي الختام تتمنى الاوراق البيضاء التوفيق للشابة العراقية انوار الغزي في انتخابات الاتحاد الاوربي هذا الشهر، ويمكنك احبائنا مراسلة موقعنا على الفيسبوك اذا كان لديكم اي استفسار عن برنامجا الانتخابي.

anwar6anwar5anwar3anwar2anwar1anwahr

 

 
محرر الموقع : 2014 - 05 - 18