بسم الله الرحمن الرحيم
{أنما يخشى الله من عباده العلماء} صدق الله العلي العئيم
تفاجأ أتباع أهل البيت(ع) يوم أمس الاول بنبا أعتقال العشرات من أبناء الطائفة الحقة ممن يحملون علوم آل محمد(عليهم الصلاة والسلام) في حوزة النجف الأشرف من جنسيات مختلفة، من قبل الأجهزة الامنية وبامر من السلطات العليا في العراق، وهذا الحادث المسيئ لسمعة العراق الجديد يذكرنا وجميع العراقيين بأفعال الطاغية صدام وحزبه الكافر، حيث كان همه الاول هو القضاء على اتباع اهل البيت(ع) سيما المراجع وطلاب الحوزة الكرام في النجف الاشرف وباقي المدن المقدسة في العراق.
أننا في مركز وحسينية أصحاب الكساء(ع) في فنلندا، أذ ندين وبأشد العبارات هذا التوجه الخبيث والحاقد على مقام المرجعية المعظمة من قبل المسؤولين الذين امروا الجهات الامنية وقاموا بتنفيذ جريمتهم النكراء ضد رجال الدين الاجانب في مدينة أمير المؤمنين(ع) سيما الباكستانيين منهم.،
كما اننا نتساءل لماذا رجال الدين الباكستانيين بالخصوص، ولماذا في هذا الوقت، كل ذلك كان بسبب المواقف الشجاعة التي نطقت بها المرجعية المعظمة قبيل الانتخابات البرلمانية والتي طالبت بالتغيير وطالبت بعدم انتخاب المجرب والذي لايجلب الخير للعراق والعراقيين.
ومن هنا فاننا نعتبر ان هذا الاعتداء كان يستهدف المرجعية المعظمة، وذلك بسبب المواقف التي اشرنا اليها.
وختاما ندعو جميع المؤسسات الدينية والسياسية والاجتماعية في داخل العراق وخارجه الى نصرة المرجعية والحوزة العلمية وادانة هذه الاعمال الاجرامية التي ترتكب بحق العلم والعلماء.
مركز وحسينية أصحاب الكساء(ع) في جمهورية فنلندا
21 رجب 1435هـ الموافق : 21/5/2014
