همسات كونيّة(190)
    

هدفنا آلمُقدّس في هذه المرحلة الفلسفيّة ألسّابعة: نشر مبادئ آلفلسفة الكونيّة ألعزيزيّة لإحياء القلب و ألضّمير ألّذي يرتكز عليه وجود العالم المطلوب كما أراده الله تعالى, لكن مسختهُ الأحزاب وآلمؤتلفين بعدما خرّجُوا جيوشاً من آلمنافقين وآلأميين لعبادة ألذّات وآلدّنيا وآلدّولار بظاهر ألدِّين بدل ربّ العالمين الذي لم يعد له وجود في أوساطهم فإرتكبوا آلكبائر وآلظلم ألمُبين بسرقة حقوق ألعباد وآلفقير وآلكذب على آلناس وربّ العالمين بلا حياء وضمير حتى تغييرت (العدالة) للظلم وآلصّدق للكذب و الخير للشر بعد موت ألضّمير, ولا يتحقق الوعي والعدل مع الفوارق الطبقيّة بسهولة مع إستمرار عمالة الأحزاب العلنيّة للمنظمة الأقتصادية العالميّة التي تبنّتْ (الأطروحات الفلسفية ألسّتة) التي علّمتهم بكون آلسّلطة غنيمةٌ للرّواتب و ألفساد و بناء البيوت والقصور على حساب حقّ الله والوطن وآلفقير بغطاء آلدّيمقراطيّةّ وآلدِّين ولا حول ولا قوّة إلا بآلله العلي العظيم.
وآلنّصر أكيدٌ حين تصبح ألحقيقة وإحياء ألضّمير رأس مال(الفيلسوف) للوصل مع (آلمعشوق) عن طريق النظام الكوني؛ بل آلنصر قريب بِفضل الله الذي وعد المستضعفين بإمامة العالم بقوله: [ونريد أن نمُنَّ على الذين إستضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين](ألقصص/5)!
حكمة: [ألدٌّنيا بنظرِ الأنسان ألكونيّ وسيلةٌ .. مهما مَلَكَنا منها نتركها عُراةً كما دخلناها عُراةً].
Azez Alkazragyعزيـز حميد ألخـزرجيّ
A cosmic philosopherفيلسوف كـونيّ
alma1113@hotmail.comالبريد الأليكتروني:

 

 

محرر الموقع : 2018 - 04 - 16