أيها العراقيون احذروا ألاعيب اللصوص والفاسدين
    

 ايها العراقيون كونوا على يقظة  وحذر من اللصوص والفاسدين فانهم يملكون الكثير من الاضاليل والخداع للوصول الى كرسي البرلمان وكرسي المسئولية بحكم  خبرتهم وبراعتهم في خداع الاخرين ومن ثم سرقتهم وأفسادهم

ايها العراقيون اعلموا ان ما حدث ويحدث من فساد وارهاب  وسوء خدمات هو المسئول الفاسد اللص وهذه الحقيقة أكدها الامام علي قبل اكثر من 1400 عام عندما قال

اذا فسد المسئول فسد المجتمع حتى لو كان افراده صالحون    واذا صلح المسئول صلح المجتمع حتى لو كان افراده فاسدون

وهذا يعني المسئول الفاسد يفسد  الشعب الصالح والمسئول الصالح يصلح الشعب الفاسد

لهذا على شعبنا ان لا ينخدع بالكلمات المعسولة والعبارات المنمقة ويسلم ماله  وكرامته وعرضه بيد المسئول الفاسد اللص

لو  دققنا في شعارات المرشحين  للانتخابات البرلمانية وخطاباتهم لم نسمع اي من هؤلاء المرشحين تحدث عن رواتب  اعضاء البرلمان والمسئولين العالية والتي لا مثيل لها في كل العالم وما يحصلوا عليه من امتيازات ومكاسب  هو وافراد عائلته بحيث يدخل حافيا عاريا جائعا وبمجرد الجلوس على كرسي البرلمان او كرسي المسئولية تنهار عليه الاموال والقوة والنفوذ من كل صوب وبغير حساب ارصدة في بنوك داخلية وخارجية  قصور وعقارات ومصانع وحقول وشركات وشهادات عليا علمية وحسب الطلب وهذا ليس محصورا على اعضاء البرلمان في بغداد بل يتجاوز ذلك الى مجالس المحافظات والمجالس البلدية مما دفع الكثير من ساسة البيت الابيض  وعلى رأسهم ترامب الى ترشيح انفسهم الى البرلمان الى مجلس المحافظة حتى لو الى عضوية مجلس بلدي لانه يعتبر العراق المحافظة الحي ملك طابوا له ارضا وبشرا يفعل به ما يشاء يسرق الاموال يستعبد الرجال يغتصب النساء كل شي بيده وتحت تصرفه

المعروف ان هذه الرواتب والامتيازات والمكاسب العالية  تعتبر باب الفساد والرذيلة وهذا يعني تجاهلها وعدم محاربتها يعني أستمرار الفساد وتفاقمه وكل الشعارات والعبارات  لا معنى لها ولا قيمة ما معنى انتخبوا الصادق الامين انا الصادق الامين انتخبوني هذه وسيلة للتضليل والخداع طالما باب الفساد مفتوح يعني كل من يدخله سيكون فاسدا ومفسدا في الوقت نفسه

لهذا على المرشح النزيه الامين الذي رشح نفسه لخدمة الوطن والشعب لحماية ثروة الشعب وابناء الشعب وكرامة العراقيين وشرفهم ان يسد ويغلق باب الفساد  ويمنع اللصوص والفاسدين والذين في نفوسهم مرض من الترشيح الى البرلمان او حتى التفكير بذلك

اولا تخفيض الرواتب الى درجة لا  تزيد عن اقل راتب في العراق لانه رشح نفسه ليخدم الشعب ليحقق رغبات واحلام العراقيين لا  ليجعل الشعب في خدمته ليحقق رغبات واحلام الشعب لا ليحقق رغباته واحلامه

ثانيا  يلغي كل الامتيازات والمكاسب من اي نوع كانت ومهما كانت وتحت اي ظرف لانه رشح نفسه لخدمة الشعب فقط

ثالثا الغاء  تقاعد عضو البرلمان    وهذا يشمل اعضاء مجلس المحافظات  واعضاء مجالس البلديات

رابعا الغاء عناصر الحماية وسيارات الحماية التي تحيط به وتحرسه في العالم عضو البرلمان يذهب بدراجة هوائية الى البرلمان

خامسا منعه من القيم باي عمل تجاري سوى باسمه او بأسم احد افراد عائلته اقاربه

سادسا يجب مراقبته مراقبة شديدة اي ازدياد في اي نوع من ثروته   الاسراع الى اقالته واحالته على القضاء على اساس انه لص

وضع عقوبات رادعة ضد كل من يستغل نفوذه يتعاطى الرشوة والاحتيال ويعبث في ثروة البلاد

سابعا لا يسمح له  بمعالجة نفسه او افراد عائلته   خارج العراق او المستشفيات الخاصة داخل العراق بل عليه المعالجة  في مستشفيات الدولة كأي مواطن عادي كما يجب معاملته كمعاملة اي مواطن آخر

ثامنا  لا يسمح لهم بأدخال اولادهم في مدارس خاصة في العراق او خارج العراق بل يجب ادخالهم في مدارس الدولة وفي هذه الحالة يمكن بناء تعليم جيد وسليم وعلاج صحي جيد

تاسعا وضع عقوبات رادعة بحق كل من يهمل يقصر في مهمته اخفها الاعدام ومصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة

عاشرا  تحديد عدد الاصوات التي يحصل عليها المرشح واذا حصل اقل من ذللك يجب تغريمه مبلغا معين او المبلغ الذي صرفته الدولة على المرشح الواحد  اي تقسيم المبلغ الذي صرف على العملية الانتخابية وتقسيم هذا المبلغ على عدد المرشحين

مهدي المولى

محرر الموقع : 2018 - 04 - 16