مؤسسة الإمام المنتظر(عج) تحيي ليلة النصف من شعبان بأحتفال للموالين لأهل البيت (ع).
    

بحضور جمع من المؤمنين والموالين في مدينة مالمو وكوبنهاغن ومدن سويدية أخرى وكذلك القادمين من لندن إفتتح عريف الحفل الحاج أبو زهراء الصواف حفل ولادة منقذ البشرية وإمام الأمة الإمام المهدي المنتظر(عج) الحفل الذي إقيم في مؤسسة الإمام المنتظر(عج) يوم الجمعة المصادف 13 حزيران 2014.

في البداية رحب عريف الحفل بالمؤمنين الحاضرين وخصوصاً ضيوف المؤسسة من لندن سماحة الخطيب السيد

هاشم شبر 

 مستعرضاً الأحداث الأليمة التي تعصف بالعراق هذه الأيام والتي جعلت الحفل مختصراً على فقرات خاصة

تناسب ما يمر به التشيع من هجمة تستهدف الوجود الشيعي كله في العراق. 

 . ثم قدّم الحاج أمير لقراءة أيات مباركات من القرآن الكريم.

بعد الفقرة القرآنية إستعرض الحاج أبو زهراء الصواف ظروف ولادته الإمام الحجة  عليه السلام وما حدث حين وفاة الإمام حسن العسكري حيث تقدم الإمام المهدي ليزيح عمه جعفر عن الصلاة على جثمان الإمام العسكري ليعلن عن إمامته بعد والده عليهما السلام.

ثم جاء دور كلمة مؤسسة الإمام المنتظر(عج) التي ألقاها عضو اللجنة الشرعية في مؤسسة الإمام المنتظر(عج) سماحة الشيخ أبو صدوق المشكور، ذكر فيها الظروف الحرجة التي يمر بها العراق هذه الإيام من مؤامرات تحدق به من الخارج والداخل والفتوى التي أصدرها الامام المرجع الاعلى للطائفة السيد السيستاني في التطوع للجهاد الكفائي. فالظرف جد حرج وعلى المؤمنين ترقب اليقضة ودعاء الفرج وختم مرحباً بالحضور والصلاة على محمد وآل محمد.

ثم قدم عريف الحفل أحد براعم المؤسسة الذين تعلموا قرأءة القرآن في مؤسسة الإمام المنتظر(عج) الطفل ياسر فخر الدين ليقرأ أيات من القرأن الكريم.

بعده جاء دور المدائر الولائية للحاج أبو كرار النجفي الذي أشرك الحاضرين في المدائح الولائية.

ثم قام الطفل مهند الكربلائي بتلاوة سورة الطارق بصوت جميل وقراءة فصيحة.

بعده قدم العريف شاعر أهل البيت الحاج أبو كرار الكعبي من كوبنهاغن ليشنف مسامع الحضور بشعر شعبي جميل تنوع بين أبوذيات وقصائد وردات أثارت إعجاب الحضور كانت من وحي ألأحداث.

بعده كان دور الطفل مصطفى السبتي ليقرأ آيات من سورة النبأ.

ثم جاء دور ضيف المؤسسة قادماً من مؤسسة الإمام علي(ع) في لندن الخطيب الحسيني السيد هاشم شبر ليبدأ بشعر الإمام الشافعي في مدح أهل البيت بقوله:

يا راكباً قف بالمحصب من منى                                 واهتف بقاعد خيفها والناهض

سحراً إذا فاض الحجيج إلى منى                                فيضاً كملتطم الفرات الفائض

إن كان رفضاً حب آل محمد                                    فليشهد الثقلان أني رافضي

ثم تطرق الى إمامة الإمام المهدي وهو صبي في الخامسة من العمر مستشهداً بآيات القرآن الكريم التي وصف فيها نبي الله يحيى(ع) ورسول الله عيسى المسيح(ع) وكذلك شواهد من زمننا هذا حيث هناك أمثلة كثيرة لآطفال نبغوا في الثالثة والخامسة والثامنة من عمرهم. فهذه ليست ظاهرة غريبة. بعدها شرح سماحته معنى إنتظار الفرج وما يتضمنه هذا المفهوم لدى الشيعة الإثنى عشرية.

ختاماً شكر عريف الحفل الحاج أبو زهراء الصواف الحضور قارءاً مع الحضور الكريم دعاء الفرج للإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف.

ثم رفع أذان المغرب لتقام الصلاة بإمامة سماحة الشيخ ابو احمد الدراجي .

بعده دعي الحضور للتبرك بزاد هذه المناسبة  الطاهرة. 

محرر الموقع : 2014 - 06 - 13