مُتابعة “محسن ظافر آل غريب” للسّمسار ترمب
    
الرَّئيس الأميركي السّابق «باراك أوباما»، وصفَ عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي facebook في 8 أيار الجّاري قرار خلفه دونالد ترمب Trump الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، بـ“الخطأ الشَّنيع”، قرار الانسحاب “مُضلّل جدًا، لأنَّ إيران مُلتزمة بتنفيذ الاتفاق. والتناقضات الثابتة للاتفاقيات التي تشكّل بلادنا طرفاً فيها تخاطر بتقويض مصداقية أميركا، وتضعنا على خلاف مع القوى العالَميَّة الكُبرى. وبدون هذه الاتفاقيَّة، يمكن أن تترك الولايات المُتحدة في نهاية المطاف بخيار خاسر بين إيران المُسلحة نوويًا أو حرب أُخرى في الشَّرق الأوسط. والاتفاق النوويّ ما يزال اُنموذجًا لما يمكن أن تحققه الدّبلوماسيَّة، بما في ذلك عند تعلّق الأمر بكوريا الشَّماليَّة”.
Barack Obama:
There are few issues more important to the security of the US than the potential spread of nuclear weapons or the potential for even more destructive war in the Middle East. Today’s decision to put the JCPOA at risk is a serious mistake. My full statement:https://www.facebook.com/barackobama/posts/10155854913976749 …
وقالت وزارة الخارجية الرُّوسيَّة، في بيان لها في 8 أيار 2018م، أنّ موسكو مُستعدة لمواصلة التعاون مع الأطراف الأُخرى بالاتفاق النووي وتواصل تطوير علاقاتها مع إيران. وإنها تشعر بخيبة أمل شديدة إزاء قرار الرَّئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب مِن اتفاق إيران النووي. و“لا توجد- ولا يمكن أن توجد- مُبررات لإلغاء الاتفاق. الاتفاق أظهر فاعليته الكاملة. وإن الولايات المُتحدة تقوّض الثقة الدّوليَّة في الوَكالة الدّوليَّة للطّاقة الذريَّة”.
 
وأعلنَ الرَّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء 8 أيار 2018م، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “twitter” أنّ فرنسا وألمانيا وبريطانيا تأسف على القرار الأميركي بشأن الانسحاب مِن الاتفاق النووي مع إيران.
 
وقال إبراهيم قالن المُتحدث باسم الرَّئيس التركي طيب إردوغان، على موقع التواصل twitter، في 8 أيار 2018م إنَّ قرار الولايات المُتحدة الانسحاب مِن جانب واحد مِن الاتفاق النووي سيزعزع الاستقرار ويثير صراعات جديدة. وإنَّ الاتفاق مُتعدّد الأطراف سيستمر مع الدُّول الأُخرى.
 
الرَّجاء عدم الحذف/ الخارجيَّةُ الإسرائيليَّة وسفارتها:
 
https://kitabat.com/2018/05/09/الخارجيَّةُ-الإسرائيليَّة-وسفارتها/
 
 
 
 
 
=======================================================
موقع “نون بوست NoonPost” الخليجي، نشرَ أمس السَّبت، تقريراً مُفصَّلاً عن الجّالية العِراقيَّة في منبع الرّافدين وعاصمته التاريخيَّة اسطنبول.
 
روايةُ «أرض النفاق» أصدرها عام 1949م يوسُف السُّباعي (مولود 17 حزيران 1917 قتيل 18 شباط 1978)، حائز جائزة الدّولة التقديرية في الآداب، وسام الاستحقاق الإيطالي طبقة فارس، عام 1970م جائزة لينين للسَّلام، وسام الجُّمهورية مِن الطَّبقة الأُولي مِن جُمهوريَّة مصر العربيَّة، عام 1976م جائزة وزارة الثقافة والإرشاد القومي عن أحسن قصّة لفيلمي "رُدَّ قلبي" و"جميلة الجَّزائريَّة"، وأحسن حوار لفيلم رُدَّ قلبي وأحسن سيناريو لفيلم "اللَّيلة الأخيرة". عسكري ووزير مصري سابق، تولّى التدريس في الكُليَّة الحربيَّة، وفي عام انقلاب 1952م العسكريّ عمل مُديراً للمُتحف الحربيّ، وتدرَّج حتى وصل لرتبة عميد، وبعد تقاعده تقلَّد عدد من المناصب منها: سكرتير عام المحكمة العليا للفنون والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفروأسيوية وذلك في عام 1959م، ثم عمل كرئيس تحرير مجلة "أخر ساعة" في عام 1965م، وعضوا في نادي القصة، ورئيساً لتحرير مجلة "الرسالة الجديدة"، عام 1966م اُنتخب سكرتيراً عاماً لمُؤتمر شعوب آسيا وإفريقيا وأميركا اللّاتينيَّة، وعضواً مُتفرّغاً للمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير، ورئيساً لمجلس إدارة دار الهلال عام 1971م، وزير للثقافة في آذار 1973م في عهد القتيل السّادات، عضو مجلس إدارة مُؤسَّسة الأهرام عام 1976م، عام 1977م نقيب الصَّحافيين المصريين. و «أرض النفاق» فيلم بطولة الرّاحِل السّاخر فؤاد المُهندس وشويكار، تحوَّل إلى مُسلسل مِن بطولة الفنان السّاخر محمد هنيدي رفضت مهلكة نفاق آل سعود عرضه لمُساهَمة فاضح نفاقها «إبراهيم عيسى» (مولود تشرين الثاني 1965م)، صحافي مصري تولى رئاسة تحرير صحيفة الدّستور المصريَّة اليوميَّة حتّىٰ أقاله مالك الصَّحيفة السَّيّد البدويّ في تشرين الأوَّل 2010م بسبب إصراره على نشر مقالة رئيس حزب الدّستور الشَّرفيّ مُؤسّس الجَّمعية الوَطنيَّة المصريَّة للتغيير محمد البرادعيّ (مولود 17 حزيران 1942م، حائز جائزة نوبل للسَّلام عام 2005م مُدير الوَكالة الدّوليَّة للطّاقة الذريَّة الَّتي فتشت نظام صدّام)، المقالة عن حرب تشرين الأوَّل 1973م. صدرت الدّستور في كانون الأوَّل 1995م بتصريح من جزيرة قبرص، بالتفاف على قانون الطَّوارىء المُقيّد لحُرّيَّة إصدار الصُّحف. ظلت الدّستور تصدر لمُدة تربو على سنتين بـ4 شُهور أثارت فيها العديد مِن القضايا وتناولت بجرأة نقد الكثير من بطانة مُبارك، وفضحت بعض قضايا الفساد ما جعلها هدفاً لهم حتى أطاحتهم ثورة 25 كانون الثاني 2011م الشَّعبيَّة المصريَّة الَّتي التفَّ عليها انقلاب 3 تُمُّوز العسكريّ الشُّؤم 2013م. يُعَدُّ إبراهيم عيسى أحد أكثر الصَّحافيين المصريين احتجاجاً على نظام مُبارك المخلوع في 11 شباط 2011م، الَّذي أغلقَ ثلاث صُحف كان يرأس تحريرها وصودرت إحدى رواياته «مقتل الرَّجل الكبير» وله أيضاً رواية «أشباح وَطنيَّة». اُتُّهِمَ بالسّب والقذف والتحريض والإهانة والتطاول على مُبارك مع الصَّحافيَّة سحر زكي والمُحامي سعيد عبدالله عندما كتبت هذه الصَّحافيَّة مقالةً في صحيفة الدّستور بعُنوان «مُواطن مِن ورق العرب يُطالب بمحاكمة مُبارك واُسرته وردّ مبلغ 500 مليار جنيه قيمة القطاع العام والمعونات الخارجيَّة». في 26 حزيرن 2006م حكم عليه مُبارك بحبس لمُدَّة سَنة مع كفالة 10 آلاف جنيه مصريّ، بيدَ أنَّ محكمة الاستئناف خففت الحُكم إلى غرامة بلغت 4 آلاف جنيه. حاكمته أجهزة الأمن المصرية بتهمة نشر أخبار كاذبة عن صحة رئيس الجمهورية، وصدر يوم 13 سبتمبر 2007 حكم ضده بالسجن سنة، اُعيدت مُحاكمته أمام دائرة اُخرى أصدرت في 28 أيلول 2008م حُكمها عليه بالحبس لمدة شهرين، والحُكم شَمَلَ وجوب النفاذ فسلّم نفسه لسلطَة مُبارك  في نفس اليوم، لكنَّ مُبارك أصدر قراراً جُمهوريَّاً بالعفو عنه في ذكرى حرب 6 تشرين الأوَّل 2008م. روايةُ «أرض النفاق» بانوراما نصّ مقروء ساخر أو كرنفال دال مدلول على الشّاعِر الأنجلوأميركي إليوت Eliot، والسّباعي أهدى روايته إلى نفسه: “إلى خير مَن استحق الإهداء، إلى أحب الناس إلى نفسي، وأقربهم إلى قلبي، إلى يُوسُف السّباعي، ولو قلت غير هذا؛ لكنت شيخ المُنافقين مِن أرض النفاق”، إليوت هرب مِن أناه بقوله: “أنت، أيُّهذا القارئ المُنافق! ياشبيهي، يا أخي!”.
https://www.youtube.com/watch?v=VEX6yzfCcyA
محرر الموقع : 2018 - 05 - 08